أخبار

حرب بين روسيا وبريطانيا في السودان

وكالات : البلاد

شهدت منصة تويتر بين معركة كلامية شرسة  السفارة الروسية في السودان والسفير البريطاني، جيلز ليفر.

وبدأ الإحتقان بين الجانبين، بعدما نشرت السفارة الروسية في الخرطوم أمس تعليقاً اتهمت فيه بريطانيا بتحريض الطلاب السودانيين المتخرجين من جامعات أوكرانية في البلاد إلى النزول في تظاهرات ضد “العملية العسكرية الروسية” على الأراضي الأوكرانية.

وزعمت أن عدة وسائل إعلامية محلية سلطت الضوء على محاولات السفارة البريطانية في الخرطوم تجييش الشباب، مغرية إياهم بالمال، وبالحماية الأمنية، معتبرة ألا دخان بلا نار!

ما أشعر نار الغضب في قلب السفير البريطاني، الذي رد بتغريدة صاروخية، مؤكداً أن تلك الادعاءات محض أكاذيب وافتراءات.

وكتب في تغريدة على حسابه في تويتر مساء أمس الاثنين: “إنها مجرد أكاذيب صارخة”، مضيفاً: “أنا واثق من أن الجمهور السوداني أذكى من أن ينخدع بمحاولات روسيا المثيرة للشفقة والمضحكة”.

كما أكد أن “القصة الحقيقية الوحيدة والثابتة في هذا المجال هي أن الغزو الروسي غير القانوني وغير المبرر والهمجي لأوكرانيا، سبب المعاناة التي لا توصف”، وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى