الولاية الشمالية : البلاد
حرّكت شركة دلقو للتعدين بلاغات فى مواجهة خمسة محتجين بتهمة التسبب في إيقاف مصنع لإستخلاص الذهب يستخدم مادة السيانيد.
وفى المقابل فتح معتصمو منطقة أبوصارا بالشمالية بلاغاً ضد الشركة لعدم إلتزامها بالاتفاق الموقع بين مجتمع المنطقة من جهة والسلطات المختصة وشركة دلقو للتعدين والقاضى بترحيل الشركة الى بعد آمن.
وتواصل إعتصام مواطنى أبوصارا بمحلية دلقو بالولاية الشمالية للإسبوع السادس يوم الخميس.
وقال حاتم حسن من صيوان الإعتصام بأبوصارا أن الإدارة الأمنية التابعة لشركة دلقو للتعدين التى يملكها قطريين وأتراك حرّكت بلاغات مفتوحة، يوم الخميس، ضد خمسة اشخاص بتهمة التسبب فى إيقاف المصنع مطالبةً بتعويض مالى كبير.
وأوضح إن مواطني المنطقة حركوا فى نفس الوقت بلاغاً ضد الشركة بقسم شرطة دلقو لعدم إلتزامها بإتفاق سابق قضى بترحيل أحواض المعالجة ومخازن السيانيد إلى البعد القانونى الآمن والذى يقدر بحوالى 25كلم حسب المواصفات والمقاييس السودانية.
وأشار حاتم إلى أن الشركة لم تنفذ الإتفاق حتى الآن على الرغم من مرور 60 يوما من تاريخ إنتهاء المهلة المتفقة عليها فى ديسمبر 2022م، وبيّن إن شركة دلقو علّلت ذلك بصدور قرار من الشركة السودانية للموارد المعدنية بالغاء الإتفاق الموقعة بينهم وهو ما يرفضه مواطنى المنطقة، مشيرين إلى أن قرار شركة الموارد المعدنية لا يمكن أن يلغى قرار وزارة الطاقة والتعدين.
وشّدد مواطنو أبوصارا بالتمسك بمطلبهم بترحيل المصنع وعدم تسليم اى شخص للشرطة، مهددين بإغلاق شريان الشمال.
