تقارير

تقرير أممي يكشف عن تعاون “عبدالواحد” مع مليشيات لإدارة مناجم ذهب بدارفور

وكالات : البلاد

قال فريق خبراء تابع لمجلس الأمن الدولي، إن حركة تحرير السودان، بقيادة عبدالواحد محمد نور، أبرمت ترتيبات مع مليشيات عربية لإدارة مناجم ذهب بجنوب دارفور.

وقدّم فريق الخبراء تقريرًا إلى لجنة مجلس الأمن المنشأة بموجب القرار 1591 لعام 2005، في 6 فبراير الجاري؛ عن فترة ولايته التي بدأت في 31 مارس 2022.

وقال التقرير بحسب وسائل إعلام محلية، إن الحركة “كانت تستغل منجمًا للذهب في منطقة دنايا، غرب قردود بجنوب دارفور، حيث أبرمت ترتيبات مع بعض المليشيات العربية من قبيلتي الصعدة والحوطية لإدارة المناجم”.

وأشار التقرير إلى أن عبد الواحد أرسل ثلاثة قادة من منطقة (جو) بجنوب السودان إلى جبل مرة للإشراف عن سير العمل في مناجم الذهب، تحت إمرة نائب رئيس الحركة عبد الله حران.

وأفاد بأنَّ الحركة واصلت توليد موارد مالية من نشاط تعدين الذهب في الأراضي الخاضعة لسيطرتها في جبل مرة، عن طريق فرض ضرائب على عمال المناجم والتجار العاملين عند المناجم.

وقال فريق الخبراء إن غلة وإنتاجية الذهب في (تورية) بجنوب شرق جبل مرة، انخفضت، حيث يحتاج الYستغلال الأمثل للمناجم الموجودة معدات ميكانيكية لا تتوفر في منطقة سيطرة الحركة.

وأشار إلى أنه نتيجة لذلك انخفضت العمالة في تورية بنسبة 90% عما كانت عليه في 2020، وقال إن الحركة تجري استكشاف مناجم جديدة على مقربة من المناجم الموجودة.

وكشف التقرير عن عقد الحركة في 2022 مؤتمرًا في جو، بمنطقة روينق الإدارية، بجنوب السودان ضم أفرادًا من ليبيا وجبل مرة وهي منطقة تقع في ولاية وسط دارفور تخضع بعض مساحتها لسيطرة الحركة.

وأشار إلى أن عبد الواحد احتفظ بـ (40 – 60) مركبة في منطقة جو، فيما لا يزال 600 إلى 700 عنصر من الحركة في جنوب السودان.

وقال إن عبد الله حران يواصل قيادة عمليات الحركة في جو، حيث يقود 5 عمداء، وهم: عثمان هارون، موسى عراديب، عيسى مندوب، جمعة حامد دانا ومزمل محمد أحمد.

وكشف فريق الخبراء عن إحتجاز الحركة عشرات الأفراد في سجنين منفصلين، أحدهما تحت إشراف وحدة المخابرات العسكرية بقيادة زكريا بركه، معروف بظروفه القاسية، إذ يحبس الأفراد في زنزانات انفرادية وفي كثير من الحالات تحت الأرض.

وقال التقرير إن عبد الله حمدان يشرف على أنشطة الحركة في مجال الأعمال لا سيما الزراعة والنقل، بالتعاون مع نخب قبيلة الدينكا المحلية، حيث كان السجناء الذين تحتجزهم الحركة يوفرون اليد العاملة الزراعية.

وكشف عن قيام الحركة، والاشتراك مع أعضاء من نخبة الدينكا، في العام الماضي بإنتاج وبيع زيت بذور السمسم تحت الاسم التجاري “Black Cold Enterprise”.

وأشار إلى أن السمسم كان يُزرع في منطقة جو في الحقول التي تُسيطر عليها الحركة، حيث زُرع خلال الموسم 2021 ــ 2022 حوالي 36.5 طن من السمسم واستخدمت في إنتاج زيت بذور السمسم “Black Cold”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى