الأمم المتحدة تطلق شعار (الإذاعة والسلام) وتطالب امريكا بعدم تسييس اغاثة المنكوبين بالزلازل
هل ستبقى الاذاعة وسيلة اعلامية قادرة على على الحياة ؟
يتكرر هذا السؤال في 13 فبراير من كل عام تزامنا مع إحتفاء الإمم المتحدة باليوم العالمي للاذاعة بهدف تسليط الضوء على أهمية هذه الوسيلة الاعلامية باعتبارها مصدرا حيويا للمعلومات أثناء الكوارث الطبيعية وأداة مركزية في الحياة المجتمعية.
لماذا الثالث عشر من فبراير ؟
يصادف يوم الثالث عشر من فبراير من كل عام اليوم العالمي للإذاعة (يوم الراديو) على خلفية مقترح المبادرة الذي تقدمت به الاكاديمية الاسبانية للاذاعة وقدمته للامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في سبتمبر 2011.م خلال الدورة (187) لمجلسها التنفيذي وتم اعتماد اليوم العالمي للاذاعة خلال المؤتمر العام للامم المتحدة في دورته (36) للاهمية الكبرى لهذه الوسيلة الاعلامية واسعة الانتشار على كافة الدول والمجتمعات .
ويأتي هذا العام (2023.م)
تحت شعار : (الاذاعة والسلام ..)
والذي اطلقته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) . وبذلك تدعو اليونسكو كافة المحطات الاذاعية الى دعم السلام ، سواء في غرفة الأخبار أو موجات البث باعتبار أن الرواية الاعلامية قد تذكي نار التوتر او تهييء الظروف للحفاظ على السلام .
أهمية الإذاعة..
الغكتشاف الذي يستحق الإحتفاء :
بعث الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش برسالة أكد فيها أهمية الإذاعة كوسيلة تساهم في التقريب بين الناس ، مطالبا بعدم استخدام الاطفال كجنود في الحرب قائلا : سوف نستمر بعمل كل شئ من امكانياتنا لحماية الاطفال من جنون الحرب كما أعلن انطونيو عن تخصيص (25) مليون دولار من صندوق الامم المتحدة للتعامل مع أزمة تركيا وسوريا بفعل الزلازل داعيا امريكا بعدم تسيس اغاثة المنكوبين موضحا : ان هذا وقت الوحدة وليس التسيس والانقسام .
يذكر ان وزارة الخزانة الامريكية اصدرت تصريحا مدته (180) يوما فقط يسمح بتقديم الاغاثة الى سوريا في ظل العقوبات الامريكية المفروضة عليها .
أول إرسال إذاعي :
شهد العام 1901.م أول ارسال اذاعي عندما بعث العالم / ماركوني برسالة من بريطانيا الى أمريكا في بادرة شغلت العالم حينها وكانت بداية هذا الجهاز الذي أسهم في ربط العالم بالاخبار والاحداث المهمة .
أوائل الإذاعات العريية :
اذاعة القاهرة 1934.م
الاذاعة التونسية 1935.م
الاذاعة اللبنانية 1938.م
الاذاعة السودانية 1940.م
الاذاعة الاردنية 1940.م
الاذاعة السعودية 1949.م
يذكر أن مايكرفون الاذاعة السودانية خرج لاول مرة خارج السودان في 12 /11 / 1956 م لنقل جلسة الأمم المتحدة والتي أعلن فيها انضمام السودان للأمم المتحده كدولة مستقلة
السودان من الدول المؤسسة
لاتحاد اذاعات الدول العربية :
في اغسطس من العام 1955 تم انعقاد اول اجتماع لاذاعات الدول العربية وكانت أبرز توصياته #اقرار مشروع اتفاقية انشاء اتحاد اذاعات الدول العربية وفي فبراير 1969 م تم انعقاد اول اجتماع بام درمان بمقر المرشدات خاطبه الرئيس السوداني الزعيم اسماعيل الأزهري.
مدراء تعاقبوا على الاذاعة السودانيه منذ تأسيسها عام 1940.م :
هنالك أكثر من (30) اداريا تعاقبوا على ادارة الاذاعة السودانية منذ تأسيسها عام 1940.م وهم :
مستر فنش دوسون ..حسين طه زكي..السر الفكي..متولي عيد ..محمود الفكي ..محمد عبدالرحمن الخانجي ..خاطر أبوبكر ..الصاغ/التاج حمد ..متولي عيد .. ابوعاقله يوسف
محمد صالح فهمي..طه عبدالرحمن.. محمد العبيد ..احمد عبدالله العمرابي..عبدالواحد عبدالله.. التيجاني الطيب..محمد خوجلي صالحين..محمود ابوالعزائم..
محمد سليمان بشير.. صالح محمد صالح ..الخاتم عبدالله.. حديد السراج ..صلاح الدين الفاضل.. عوض جادين محي الدين ..معتصم فضل ..السمؤال خلف الله القريش..
الزبير عثمان احمد ..محمد حاتم سليمان .. اسماعيل عيساوي .. ابراهيم البزعي ..لقمان احمد عبدالرحمن .. الرشيد سعيد .
أولى المحطات الاذاعية في العالم :
محطة (K.D.K.A) الامريكية 1920.م
الاذاعة البريطانية 1921.م
الاذاعية الفرنسية 1922.م
الاذاعة الألمانية 1922.م
فيما أسست بمصر عام 1925.م
أول محطة اذاعية أهلية مملوكة لأفراد .
حسرة الاذاعيين في يوم عيدهم :
من الملاحظات المهمة جدا ان الاذاعة السودانية القومية (هنا ام درمان) لم تشهد فعاليات مماثلة بسابقاتها في ذكرى اليوم العالمي للراديو في الثالث عشر من فبراير من كل عام ويبرر مراقبون سبب ذلك للظروف الصعبة التي يعاني فيها اكثر من (1000) موظف وعامل من منسوبي الهيئة السودانية للاذاعة والتلفزبون من عدم صرف مستحقاتهم المالية على مدى ثلاثة أشهر بجانب البيئة الداخلية الطاردة من الحوش والتي ظلت تفتقر الى ابسط الاحتياجات والتي تتمثل في انعدام حتى مياه الشرب في مرفق يجاور نهر النيل ويمتاز برمزيته المهمة التي تم اغتيالها فجاة نتيجة سياسات خاطئة وعدم تقدير للدور الذي يقدمه الاعلام والاعلاميون بتلك المؤسسة العريقة .