أخبار
البعثات الدولية تختتم زياراتها لـ الخرطوم وتُجمع على الإتفاق الإطاري
الخرطوم : البلاد
أكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان حرص السودان على تطوير علاقاته مع روسيا ومع كافة دول العالم بما يخدم المصالح المشتركة.
وأثنى البرهان خلال لقائه بمكتبه بالقصر الجمهوري، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على مواقف روسيا المساندة والداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية. مشيرا إلى أن العلاقات بين الخرطوم وموسكو قائمة على التعاون وتبادل المنافع المشتركة بين البلدين.
وأطلع رئيس مجلس السيادة وزير الخارجية الروسي، على التطورات السياسية الراهنة بالبلاد على ضوء الإتفاق الإطاري مؤكدا إلتزام المؤسسة العسكرية بالخروج من العملية السياسية تمهيدا لتشكيل حكومة مدنية تقود لإستكمال الفترة الإنتقالية وصولا إلى إنتخابات حرة ونزيهة .
من جانبه نقل لافروف لرئيس مجلس السيادة، تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي عبر فيها عن تقديره لمواقف السودان الداعمة لروسيا في إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت مؤخرا بنيويورك والتي كان قد خاطبها رئيس مجلس السيادة الإنتقالي.
وأكد لافروف دعم روسيا للعملية السياسية والاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه في ديسمبر الماضي مشيراً إلى اهمية وصول السودانيين الي حل سياسي للأزمة وإتفاق شامل يفضي الي تشكيل حكومية مدنية في القريب العاجل .
ومن جانبه استقبل نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بمكتبه بالقصر الجمهوري ، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بما يخدم المصالح المشتركة، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية، فضلاً عن الأزمة السياسية الراهنة بالسودان، على ضوء الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه في ديسمبر الماضي.
من جهة أخري إختتم المبعوثون الخاصون والممثلون من (فرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي) زيارة مشتركة إلى الخرطوم دعماً لشعب السودان ومطالبتهم باستئناف قيادة مدنية للانتقال إلى الديمقراطية.
واجتمع المبعوثون الخاصون والممثلون مع مجموعة من الجهات الفاعلة السودانية بما في ذلك الموقعين المدنيين على الاتفاق السياسي الإطاري، وممثلين عن المجتمع المدني، ولجان المقاومة، والموقعين على اتفاق جوبا للسلام والقيادة العسكرية.
وحث المبعوثون الخاصون والممثلون الأطراف السودانية على إجراء حوار شامل على أساس الاتفاق السياسي الإطاري، والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للصراع، والعمل على بناء سودان مستقر ومزدهر.
حث المبعوثون الخاصون والممثلون الأطراف على تعميق وتوسيع التزامهم بحوار شامل والجمع بين النساء والشباب والممثلين من جميع أنحاء السودان للمشاركة في تشكيل مستقبل بلادهم.
ودعو جميع الأطراف إلى وضع المصلحة الوطنية للسودان فوق الغايات السياسية الضيقة والانخراط بشكل بناء مع بعضهم البعض لتحقيق مطالبات الشعب السوداني المستمرة بالحرية والسلام والعدالة.