متابعات : البلاد
قال الشفيع عبدالله، القيادي في منسقية النازحين واللاجئين إن ورشة السلام التي أنهت أعمالها يوم الجمعة الماضية لا تختلف عن الورش والمؤتمرات السابقة فيما يتعلق بتزوير إرادة النازحين مشيراُ إلى عدم وصول أي دعوة للنازحين .
وقال الشفيع لراديو دبنقا إن أطراف السلام تعاونت مع الإنقلاب الذي قطع الطريق على تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية ،معرباً عن إستغرابه في خروج المؤتمر بتوصية مفادها تسليم المطلوبين .
وقال الدكتور علاء الدين عوض نقد عضو لجنة مؤتمر السلام الذي انهى أعماله الجمعة إن المشاركين من مناطق النزاعات أبدوا عدم رضاهم لتعنت بقية أطراف السلام الموقعة على الإتفاقية وعدم حضورها الورشة ودعوهم للحاق بمسار العملية السياسية .
وأوضح في مقال إن المشاركين رحبوا بالمواقف الإيجابية من قبل عبد العزيز الحلو و عبد الواحد بالعملية السياسية .
وقال إن الموقعين على الإتفاق ممن حضروا الورشة أقروا بالتقصير تجاه إنفاذ بنود الإتفاق، وواجهوا الكثير من الإنتقادات والهجوم من قبل المؤتمرين.
وأوضح إن من أهم توصيات الورشة تشكيل آلية لمتابعة تنفيذ إتفاق السلام وبنوده.
وأكد إن توصيات المؤتمر سيتم إدراجها في تفاصيل الإتفاق النهائي، الذي سينهي إنقلاب ٢٥ أكتوبر، ويعيد البلاد الى مسار التحول الديمقراطي .
وقال يعقوب فوري، المنسق العام لمنسقية النازحين واللاجئين، إن توصيات مؤتمر السلام الذي أنهى أعماله يوم الجمعة تكرار للفشل، وإستهلاك للمال والزمن، وتضليل للرأي العالمي.
وقال فوري إن توصيات المؤتمر لاتتضمن أي جديد، ورهن حدوث تغيير في أوضاع النازحين بتشكيل حكومة مدنية حقيقية مؤكداً إنهم ليسوا جزءاً من الإتفاق أو الورشة، وأكد ضرورة تشكيل حكومة مدنية حقيقية قبل مناقشة قضايا السلام، وأشار إلى استمرار تجنيد المزيد من المليشيات ومحاولات لبث الخلافات بين المواطنين .
وقلّل صالح عيسى، رئيس الإدارة العامة للنازحين في دارفور، من أهمية توصيات مؤتمر السلام الذي أنهى أعماله يوم الجمعة في معالجة قضايا النازحين وتحقيق السلام.
وقال صالح عيسى : ( لا علاقة لنا بتوصيات مؤتمر السلام لتغييبنا وعدم مشاركتنا) .واتهم الحركات الموقعة على الإتفاق الإطاري بتغييبهم من المؤتمر.
وتساءل ماهي الآليات لتنفيذ توصيات المؤتمر، مشيراً إلى عدم تنفيذ اي من بنود اتفاق سلام جوبا .
