أخبار

الدلنج تستعد لإستقبال كباشي ولجان المقاومة ترفض

جنوب كردفان : البلاد

عقدت حكومة محلية الدلنج وفعاليات المحلية برئاسة المدير التنفيذي ابراهيم عبدالله عمر اجتماعا موسعا للاطمئنان لعمل اللجنة العليا لاستقبال الفريق اول ركن شمس الدين كباشى عضو المجلس السيادي المشرف على ولايات كردفان .

واستمع الاجتماع إلى تقارير رؤساء اللجان حول العمل الجارى لانجاح الزيارة التي تعتبر تاريخية ونقطة تحول حقيقية نحو السلام والتنمية والامن في ولاية جنوب كردفان واعلنت اللجان جاهزيتها التامة لانجاح الزيارة .

في سياق متصل تسلم البروفيسور محمد دفع الله مدير جامعة الدلنج والدكتور عمر كباشي وكيل الجامعة عدد (٥) عربة من الجمارك بتوجيه من الفريق اول ركن شمس الدين كباشي دعما للجامعة لتضطلع بالعملية التعليمية تجاه قضايا المجتمع و توفير البيئة الملائمة للعاملين بالجامعة بما يحقق استقرار العملية التعليمية والنهوض بالجامعة .

وقال البروفيسور محمد دفع الله مدير الجامعة هناك خطة طموحة ومشروعات تنموية وخدمية بالجامعة بالإضافة إلى أحداث تغيير مفصلي في مجتمع جنوب كردفان عموما ومحلية الدلنج على وجه الخصوص وكذلك دعم الجامعة لقضية السلم المجتمعي وصولا إلى سلام مستدام.

وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة ولاية جنوب كردفان في بيان رفضها للزيارة وقالت : لا تزال القوى الظلامية في الولاية تؤدي فروض الولاء والطاعة للقتلة والمتجبرين وهذه المرة كانت بمسح جدارايات الشهداء بمدخل جامعة الدلنج حيث قامت إدارة الجامعة بهذا الفعل تزامنا مع زيارة الإنقلابي شمس الدين الكباشي للولاية وهذا ما ظلت تمارسه كل القوى الظلامية بالولاية فقاموا قبل ذلك بمسح جدارية الشهيد جوني بمركز الشباب بكادوقلي لأكثر من مرة .

مؤكدة أن زيارة الكباشي لهذه الولاية وفي هذا التوقيت وبتلك الممارسات تؤكد أن هدفها ليس الأمن ولا التنمية ولا السلام وهو من أكثر المعرقلين لعملية السلام فكيف يتحقق الامن والتنمية في ظل غياب السلام وإنما هدف هذه الزيارة هو الانقضاض على الثورة من جنوب كردفان لكن هذا لم ولن يحدث والهدف الثاني هو محاولة إختراق المجتمعات في المحليات الشرقية الرافضة لوجود شركات التعدين التي تعمل بالمواد الضارة بالبيئة والإنسان والحيوان وخاصة أن الزيارة جاءت بعد مؤتمر التعدين الذي لقي مقاطعة واسعة من تلك المجتمعات .
ونؤكد أننا في لجان المقاومة بولاية جنوب كردفان ماضون في تحقيق اهداف ثورتنا المجيدة متمسكين بقضايانا بكل ما تملك من قوة وإيمان وسنظل كذلك إلى أن نرى ولايتنا وأهلنا ينعمون بالسلام والأمن والاستقرار .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى