الخرطوم : البلاد
أكدت المحامية إشراقة عثمان سلطان إن واقعة إجبار الإستخبارات العسكرية لجاد الكريم بالإدلاء بشهادة زور في بلاغ مقتل رقيب الإستخبارات توضح حجم العداء من المؤسسة العسكرية تجاه المدنين ، وتؤكد تلفيق الجرائم من قبل العسكريين دون سند قانوني.
وقالت إشراقة إن الشاهد تراجع عن الإقرار الذي أدلي به في إحدى مراحل التحري وقال إن ذلك الإقرار تم إنتزاعه بالإكراه و التعذيب، حيث تم اعتقاله لقرابة الشهر تعرض خلاله للتعذيب المستمر.
وأوضحت إن هذه الأفعال تمثل جرائم منصوص عليها في القانون و هي الإحتجاز غير المشروع و التعذيب و الإجبار علي الادلاء بشهادة زور مع التأثير علي سير العدالة.
وإستناداً على ذلك تقول المحامية إشراقة يجب رفع الحصانة عن كل من شارك أو ورد إسمه أو أمر بهذه الأفعال و تقديمهم للمحاكمة مشددة على وضع حد للإنتهاكات التي يمارسها العسكر.
