قطر تعلن تأييدها التام لسياسة إيلون ماسك في إدارة “تويتر” وتعلق على كثرة تغريداته

وكالات : البلاد

أعلنت قطر عن تأييدها الكامل للسياسة التي ينتهجها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في قيادة شركة “تويتر”، والتي يمتلك فيها جهاز قطر للاستثمار حصة فيها.

وقال منصور آل محمود، رئيس جهاز قطر للاستثمار، إنّ الصندوق الاستثماري لبلاده يدعم رؤية الملياردير “إيلون ماسك” فيما يخص السياسات التي ينتهجها في “تويتر”.

وقال “آل محمود” في مقابلة مع “بلومبرغ” تزامنت مع مؤتمر “دافوس”، الاثنين: “نتعامل مع الإدارة، ومع إيلون فيما يخص خططه للشركة ونؤمن بهذا، ونثق بقيادته فيما يخص تحويل الشركة”.

وشدد على أنّ “جهاز قطر للاستثمار” لم يطلب من مالك “تويتر” أن يقلل من التغريدات، منوّهاً إلى أن الصندوق ليس منخرطاً “إلى تلك الدرجة”.

قرارات حاسمة لإيلون ماسك فور دخوله الشركة
يشار إلى أنّ إيلون ماسك بعد أن أتمّ صفقة استحواذه على منصة تويتر يوم 27 أكتوبر/تشرين أول 2022 مقابل 44 مليار دولار، ومنذ دخوله مقر الشركة، شهدت كثيراً من الأحداث والقرارات الجديدة التي من شأنها أن تغير طبيعة المنصة تمامًا خلال الفترة القادمة.

واتخذ إيلون ماسك أول قرار له في تويتر بمجرد دخوله مقر الشركة يوم 27 أكتوبر 2022، وقد كان فصل كلٍّ من: باراغ أغراوال الرئيس التنفيذي للمنصة، ونيد سيغال المدير المالي، وفيجايا غادي المسؤولة القانونية، وشون إدجيت المستشار العام.

ولاحقاً، فصل “ماسك” المديرين التنفيذيين الآخرين بهدوء، ومنهم من أعلن استقالته، وشمل ذلك فصل المدير العام للتكنولوجيا في أثناء إجازته.

وبعد أربعة أيام استقالت سارة بيرسونيت، رئيسة مبيعات الإعلانات في تويتر، مما أثار قلق المعلنين أكثر.

فصل 3700 عامل في الشركة

وبحلول صباح يوم الجمعة 4 نوفمبر 2022، فصل ماسك ما يصل إلى 3700 موظف منهم ما يقرب من نصف موظفي تويتر، وقد أثّر ذلك في جميع أقسام الشركة.

وأُبلغ الموظفون في رسالة عبر البريد الإلكتروني، بأنّ الشركة ستُباشر العملية الصعبة لتقليص قوتها العاملة.

رفع خدمة الاشتراك في تويتر بلو

كما أعلن ماسك يوم 1 نوفمبر رفع سعر خدمة الإشتراك في توثيق الحسابات بالعلامة الزرقاء في المنصة التي تُسمى (Twitter Blue) إلى 8 دولارات شهريًا بدلًا من 5 دولارات، وذلك بعد إنتقاد خطته لتحصيل 19.99 دولاراً شهريًا مقابل الخدمة.

وتسبّبت قرارات ماسك بتسريح الموظفين وتقليل القيود على المحتوى الذي يُنشر في تويتر بإثارة قلق المعلنين عبر المنصة، وقد دفع هذا شركة IPG -وهي واحدة من أكبر شركات الإعلانات في العالم- إلى توصية عملائها بإيقاف الإنفاق مؤقتًا عبر المنصة.

يشار إلى أنّ الصندوق السيادي لقطر المتمثل في جهاز قطر للاستثمار، قد ساهم بـ375 مليون دولار لدعم صفقة استحواذ “ماسك” على “تويتر”، التي بلغت قيمتها 44 مليار دولار.