الحركة الشعبية تهدد بـ ” حاجات ماكويسة”
الخرطوم : البلاد
هددت الحركة الشعبية “الكتلة الديمقراطية” على لسان سكرتيرها العام آدم عبدالله جمار بالرجوع لمرحلة وصفها بغير ” الكويسة” في حال لم يتمّ النظر لكلّ السودانيّين دون إقصاءٍ لأحد.
وقال جمار الثلاثاء إذا لم يحدث سنرجع لمرحلة ستكون ماكويسة”، وأضاف ” نحن في الكتلة الديمقراطية نشعر بأن هنالك خيار وفقُّوس في التعامل مع القوى السياسية “.
وأردف ” هنالك هيمنة من جهة تريد السيطرة على السلطة وتعتقد أن لديها الحق في مَن يوقِّع على الاتفاق ومن يتم منعه”، وأشار إلى أن الكتلة الديمقراطية لديها برنامج واضح مبني علي المشاركة الجماعية للخروج من الأزمة الحالية و لدينا إضافات لابد من وضعها في الاتفاق الإطاري لتصبح وثيقة جامعة لكل السودانيين.
وتساءل عن معايير إختيار الورش التي تنوي الحرية والتغيير قيامها وقال : ” ديل منو والمعيار شنو ومنو البختار منو عشان يعمل شنو “؟.
وشدّد على ضرورة إشراك كلّ السودانيّين بثقافاتهم وعاداتهم وبرامجهم المختلفة في حلّ الأزمة الحالية وقال الدستور لايمكن عمله في الخرطوم ولكن يجب إشراك جميع السودانيين أن حلّ الأزمة الحالية لايتم عبر شخص أو اثنين ولابد من فتح الاتفاق الإطاري للجميع.
وأكّد جمار أن إتفاقية جوبا حوت بنود تعالج بعض القضايا مثل تكوين جيش قومي واحد بعقيدة جديدة يحمي حدود البلاد وبند الترتيبات الأمنية مشيرا إلى أن الحركة الشعبية هي حركة قومية تمثل كل السودان ولديها تجربة عملية لأكثر من 40 سنة ولديها مشروع السودان الجديد.