قصر ملكي لـ “رونالدو” بالسعودية ومعاملة خاصة لـ “جورجينا”
لم يؤكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى الآن أنباء انتقاله إلى نادي النصر السعودي
وكالات : البلاد
وسط تكتم رسمي متواصل من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أو وكيله خورخي مينديز|، عن حقيقة انتقاله إلى نادي النصر السعودي، كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن حياة الرفاهية التي تنتظر كريستيانو رونالدو في المملكة العربية السعودية في حال قرر التوقيع لنادي النصر.
قصر رونالدو في السعودية
تقول “ديلي ميل” إنه سيكون من الممكن للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو العيش في قصر بقيمة 12.2 مليون جنيه إسترليني، يحتوي على حمام سباحة بحجم أولمبي والاستمتاع بدرجات حرارة 50 درجة مئوية، في مجمع مُحاط بأسوار متينة سيكون الدون داخلها “في مأمن” من القوانين السعودية الصارمة خاصة فيما يتعلق بحياته الخاصة.
سيستمتع كريستيانو رونالدو وعائلته بحياة من الرفاهية تحت أشعة الشمس، إذا انتقل إلى المملكة العربية السعودية ليصبح أحد أبرز المقيمين في السعودية.
ومن المقرر أن يلقى المهاجم البرتغالي ترحيبا حارا من قبل حكام المملكة الصحراوية الذين يسعون جاهدين لجعل المملكة العربية السعودية أكثر جاذبية للزوار الغربيين.
يأتي ذلك، وسط تردد تقارير صحفية أكد بعضها إن رونالدو، 37 عامًا، على وشك التوقيع لنادي النصر السعودي رائد كرة القدم في المملكة الخليجية، بصفقة ذهبية ستكسبه ما يقدر بنحو 175 مليون جنيه إسترليني سنويًا.
ومن المقرر أن يُصبح كريستيانو رونالدو، في حال قبِل عرض النادي السعودي، سفيراً لملف المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم في عام 2030، على خطى ديفيد بيكهام الذي روج لكأس العالم 2022 الذي احتضنته قطر مؤخرا.
هل يستطيع رونالدو التكيف مع الحياة في السعودية؟
تقول الصحيفة البريطانية إن وصول رونالدو المرتقب إلى السعودية، سيكون “تتويجا” للجهود الحثيثة التي يبذلها ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي للمملكة محمد بن سلمان، لتحديث بلاده وتلميع سمعتها الدولية، بعد وصم وحقائق الانتهاكات التي شابتها في عهده.
وكان النصر الذي يتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقراً له، قد وضع عينيه نُصب المهاجم الأسطوري بعد إنهاء عقده مع مانشستر يونايتد في وقت سابق من هذا الشهر.
وتُعرف الرياض بأنها واحدة من أكثر مدن المملكة العربية السعودية تحفظًا، و يمكن أن ترتفع درجات الحرارة في الصيف إلى أكثر من 50 درجة مئوية، وغالبًا ما تجلب الرياح الجافة عواصف رملية شديدة الكثافة.
ومن المرجح أن يعيش رونالدو وعائلته في أحد الأحياء المرموقة في المدينة، مثل “المحمدية” التي تشتهر بمطاعمها الراقية أو حي النخيل، حيث تتركز المدارس الدولية.