علاقة الحب بين مولاي الحسن ووريثة عرش إسبانيا تتفجر من جديد
وكالات : البلاد
مع استقبال الملك محمد السادس للاعبي المنتخب المغربي في قصره في الرباط تكريما لهم على ما حققوه من إنجاز في بطولة كأس العالم، عاد الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول العلاقة الغرامية المزعومة بين ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن، وولية عهد إسبانيا الأمير ليونور.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للأمير مولاي الحسن وهو يتبادل الحديث والابتسامات بين أحد لاعبي المنتخب أثناء التقاط الصورة الجماعية، واضعين إياها في إطار ساخر متعلق بما أشيع عن العلاقة التي تربطه مع وريثة عرش إسبانيا.
وتزامنا مع الحدث أيضا، نشرت صفحة شهيرة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تقريرا بعنوان: ” ماذا لو تزوج أمير المغرب “مولاي الحسن” بـ”ليونور” أميرة إسبانيا؟!”، تناولت فيه ما يمكن أن يحدث بين البلدين في حال تمت المصاهرة بين المملكتين.
قلادة حملت كلمة “حب” باللغة العربية فجرت الإشاعة
وتفجرت إشاعة الارتباط بين الأمير مولاي الحسن والاميرة ليونور في أغسطس/آب الماضي، حينما شوهدت وريثة العرش بقلادة عليها كلمة “ حب ” باللغة العربية، مما أثار تكهنات في وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية حول علاقة مع ابن محمد السادس.
وبحسب صحيفة “الإسبانيول“، فقد الأمير المغربي عقدًا مكتوبًا عليه كلمة “حب” باللغة العربية. علاوة على ذلك ، أجرت الصحيفة مقارنة بين الوريثين وأكدت أنهما شيء يشبه الأرواح الشقيقة ،وهو ما نفته صحيفة “الكونفيدنشيال” بشكل قاطع.
من ناحية أخرى، ووفقًا لمصادر ملكية إسبانية استشارتها “الكونفيدينشيال” فإن العائلة المالكة لم تفهم كيف يمكن أن تنفجر أخبار كاذبة تمامًا والتي تولد فقط تكهنات حول أفراد من العائلة المالكة وبشكل خاص وريثة العرش.
علاقة صداقة
وفي هذا السياق، قالت المصادر حينها، إن العلاقة الوحيدة التي من شأنها أن توحد كلا الورثين هي الصداقة بين خوان كارلوس الأول ومحمد السادس. على الرغم من أن فيليبي السادس ، 54 ، ومحمد السادس ، 59 ، من نفس الجيل ، إلا أنهما بالكاد التقيا، كما أن لديهما القليل من القواسم المشتركة.
وأشارت إلى انه يطلق أحيانًا على دون خوان كارلوس والملك المغربي الراحل الحسن الثاني اسم “الأخوة” ، وهي كلمة يستخدمها العرب لوصف الصداقة ، وهو عاطفة متبادلة كبيرة.
العلاقة بين محمد السادس والملك فيليب السادس
بحسب الصحيفة، لم يسم فيليب السادس أبدًا محمد السادس بـ “الأخ” ، مهما كانت علاقتهما ودية، ولن يلعب دورًا ولو بسيطا حتى لو نشأت أزمات بين البلدين الجارين ، كما كان يمكن لوالده أن يفعل.
وقالت إنهما لم يتشاركا في أوقات الفراغ نهائيا، وحاولت الحكومات الإسبانية المتعاقبة إقناع الملك العلوي بقضاء الإجازات في إسبانيا كما يفعل في تركيا أو كوبا أو فلوريدا أو سيشيل، وقبل كل شيء في فرنسا، حيث يمتلك قلعة في بيتز شمال شرق باريس، لكنه لم يكن يريد ذلك ابدا.
ووفقا للصحيفة، فإنه لو كان محمد السادس قد فعل ذلك، لكان من المحتمل أن يأتي فيليب السادس لزيارته، كما فعل والده مع الحسن الثاني في جزر الكناري أو مع الملك فهد ملك المملكة العربية السعودية في ماربيا.
زيارات فيليب السادس للمغرب
وأوضحت الصحيفة، غنه منذ أن تم تنصيبه ملكًا في عام 2014، سافر فيليب السادس إلى المغرب بمفرده مرتين ولم تطأ قدم محمد السادس إسبانيا أبدًا، مشيرة إلى أنه بعد تتويجه ، في يوليو من ذلك العام ، قام برحلة خاطفة برفقة دونا ليتيزيا لتحية العاهل العلوي، ثم كان من الضروري الانتظار لمدة خمس سنوات أخرى حتى يتم ، أخيرًا ، زيارة الدولة الأولى له إلى المغرب.
وشددت الصحيفة على أنه بهذا المعنى، فإن فيليبي السادس “لديه عقلية جرمانية إلى حد ما ومن الصعب جدًا عليه أن يتناغم مع العقليات الشرقية مثل عقلية جيراننا”.
صراع العروش
وبالعودة إلى العلاقة المزعومة بين الوريثين، أوضحت المصادر إلى انه في حال بدأ كلاهما علاقة، وكونهما ورثة العرش لبلديهما، يجب على أحدهما أن يتخلى عن العرش ويفسح المجال للذي يليه في تسلسل الخلافة، مؤكدة أن الأميرة ليونور لا تعرف حتى أمير المغرب الذي ارتبطت به دون دليل.