مراسلة قناتي العربية والحدث تكتب أول تقرير بإحساس الأُمومة الصادق
إيوان في حضرة رفيدة :
بقلم : محمد أحمد الدويخ
للمرة الأولى منذ (18) عاما على بلاط صاحبة الجلالة والاعلام المشاهد تكتب الاعلامية السودانية بقناة العربية والحدث الفضائية رفيدة ياسين تقريرها بطعم الامومة والامان وهي تضع ابنها البكر على حضنها الأيسر (يقينا ورحمة) .
حيث غردت رفيدة ياسين بتاريخ الجمعة 16 / 12 / 2022.م وهي تعلن للملا (جهرا ) عن قدوم ابنها البكر (ايوان شادي) الذي أطل بدرا في سماء حياتها الأسرة وكتبت رفيدة تغريدتها بمفردات عميقة اوجزتها في قولها :
(ديسمبر شهر نهايات العام والبرد
حمل لنا معه نفحات البدايات المبهجة والدافئة إذ اكرمنا الله فيه انا ورفيق دربي الدكتور شادي بصبي جميل هو ثمرة ما بيننا من مودة ورحمة واحترام.
اخترنا له اسم (ايوان) وقد زادت به عائلتنا قطعة سكر .
اللهم احفظه واجعله من الصالحين البارين الناجحين والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
هاشتاج الامومة :
ارفقت الاعلامية رفيدة ياسين تغريدتها بهاستاج باللغة الإنجليزية
يوثق للمناسبة الاعظم في حياتها
يقول :
#baby boy #Ewan #newborn
زمالة رفيدة..شهادة حق
على الصبر والمهنية :
عهدي بالزميلة رفيدة ياسين بالصحافة الورقية يعود للعام 2008.م حيث زاملتها لاول مرة بجريدة آخر لحظة السودانية وتكررت التجربة المهنية عام 2010.م بجريدة السوداني قبل أن تهاجر رفيدة إلى عالم القنوات الفضائية في تجربة مهنية كانت ناجحة رغم المخاطر الميدانية التي تعرضت لها بطريقة مباشر او بأخرى خاصة عندما تم تهديدها علنا من جماعة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بقطع رأسها ابان تغطيتها الميدانية للأحداث من الأراضي السورية..
الف مبروك المولود مع امنيات التوفيق في مسارات أخرى من حياة اعلامية لم تبخل في اداء واجبها المهني وحق وطنها وهي تقدم عطاءها في شجاعة وتفان وثقة في النفس اولا .
#الجدير بالذكر ان اسم (إيوان) مفردة تحمل عُدة معانٍ في اللغة العربية منها الرفعة والتأني والهدوء وسرعة الاستجابة. اي (الدعة والسكون والرفعة) وهي مصدر الفعل (آن) اي أجاب في أوانه وحينه ، الجمع (أُوْن) و (أونة) ، ومنها قولهم :
عامله باونه اي برفق، وتكلم باونه اي بهدوء ، وجدته يمشي على اون اي على مهل ، والايوان في المباني يعني الواسعة منهل وابرزها ايوان كسرى ملك الفرس الذي تم تشييده عام (540.م) بمنطقة المدائن على بعد (30) كليو متر جنوب بغداد على عرض (62) مترا وارتفاع (35) مترا في عهد ملك الفرس كسرى انوشروان (531 _ 579.م) ، واستغرق تشييده أكثر من عشرين عاما ، ويمتاز ايوان كسرى بخاصية نادرة فهو عبارة عن مسقوفة على شكل عقد دون استخدام دعامات او تسليح وُيعد من المباني المعمارية النادرة التي وجدت اهتماما عالميا ورعاية غير مسبوقة واوردت آخر التقارير الاثرية أن التقديرات الأولية لصيانة ايوان كسرى تقدر بمبلغ (600) الف دولار أمريكي .علي خلفية أن الايوان يُعد من أبرز الصروح المعمارية في المخيلة الاسلامية والفارسية على وجه الخصوص وكان يمثل قصر الاستقبال للزعماء بالعاصمة الساسانية بمدينة طيسفون حينها على نهر دجلة بالعراق والتي كانت تعرف باسم (المدائن) ويُعد الشاعر البحتري أبرز من مدح ايوان كسرى في ديوان الشعر العربي عبر قصيدته المعروفة بالسينية ومنها :
صُنتُ نفسي عما يندس نفسي..
وترفعتُ على حِدا كل جبس ..
وكأن الايوان من عجب الصنعة..
جوبٌ في جنب أرعن جِلْس.
اذا رأيتَ صورة الانطاكية ارتعتَ ..
بين روم وفرس ..
وكأن الزمان أصبح محمولا هواه..
على الأخس الأخس.