حركة تحرير السودان : التسوية تعني شرعنة إنقلاب 25 إكتوبر
الخرطوم : البلاد
جددت حركة تحرير السودان (قيادة عبد الواحد ) رفضها للتسوية وتوقيع الاتفاق الاطاري بين الحرية والتغيير والممكون العسكري.
واعتبر الناطق الرسمي باسم الحركة محمد الناير في مقابلة إعلامية اليوم أن ما تم بين الطرفين اختطافاً لثورة الشعب السوداني.
وقال إن الحركة ستقف ضد أي اتفاق او تسوية لا تلبي تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة .
وأضاف إن ما يجري بين المكون العسكري والحرية والتغيير هو إعتراف بإنقلاب 25 إكتوبر واعطائه شرعية وإنحراف عن مسار الثورة.
وقال إن الحركة ستسعي مع كافة القوى الحقيقية التي تسعي إلى تغيير جذري في السودان لرفض التسوية واسقاط الانقلاب ومن ثم إقامة حوار سوداني سوداني بين جميع مكونات الشعب السوداني لمخاطبة جذور الازمة والتوافق علي حكومة مدنية ذات كفاءات حقيقية وليست محاصصات حزبية على حد قوله.