الخرطوم : البلاد
قال الخبير النقابي محجوب كناري ان الفراغ النقابي مازال يسيطر على الساحة النقابة، وما زالت الجماهير النقابية تنافح حتى تؤسس نقاباتها وواضح في المشهد نشاط المهنيين، كـ نقابة الصحفيين ونقابة الدراميين ونقابة التشكليين، وأكد أن نقابات الأطباء والبياطرة والمهندسين الطبيين قطعت شوطاً بعيدا في حراك نقابي واضح وملموس، ونقابات عمالية كثيرة في الكهرباء والسكر.
وأوضح كناري في تصريحات صحفية بأن هناك مذكرة رفعت من ٢٥ نقابة لمنظمة العمل الدولي، واضاف الحركة النقابية مرت بنحو٣٠ عاماً من القهر مثلها مثل كل الأحزاب والمكونات السياسية والثقافية والرياضية، ولكن الحركة النقابية تناضل الآن للعودة كحركة ديمقراطية مستقلة،
وردا علي هناك من يرى أن عودة النقابات من قبل حكومة الإنقلاب خطوة لدعم الإنقلابين؟ أجاب بنعم وأوضح هذه خطوة لدعم النظام السابق لكنةعاد وتسأل قائلا..هل تستطيع في ظل الظروف الحالية ان تلعب ذات الدور الذي كانت تلعبه قبل الثورة وتابع(هذه نقابات صورية فوقية لم تأتي من القواعد بإنتخابات ونظم أساسية).
وإتهم كناري الحكومة الإنتقالية الأولى والثانية بإنها تتحمل مسؤولية الفشل في إجازة قانون النقابات وأضاعت وقت ثمين كانت الحركة النقابية تحتاج له في بناء الحركة النقابية وقال محجوب ان الحرية والتغيير تدخلت في عمل النقابات من خلال المحاصصات في لجان التسيير من خلال إداراجها للنقابات ضمن قانون تفكيك التمكين تدخلت في استقلالية وديمقراطية الحركة النقابية وهي حركة أهلية مستقلة وحرة ولا يمكن ان يتم السيطرة عليها من اي جهة واذا كانت هناك جهة تعين النقابات فهذه لا تسمى نقابات بل لجان حكومية وليس لجان تسيير، وإذا تحدثنا عن هذه التجربة فقد كانت تجربة مريبة جداَ كان فيها تعيين للنقابات دون الرجوع للقواعد وتدخلات، فبعض النقابات قامت بجمعيات عمومية فتدخلت لجنة التفكيك وحزفت بعض الفائزين وأدخلت غيرهم بمحاصصات حزبية، وهذا خطأ يجب انتقاده وعدم الوقوع فيه.
