في 17 رمضان، نحتفل بذكرى تأسيس قوات الدعم السريع، أحد أقوى القوى في تاريخ السودان والسهل الإفريقي*. منذ لحظة تأسيسها، ظلت *قوات الدعم السريع* ثابتة في مواقفها، متمسكة بمبادئها، ومؤمنة بقيادة *القتال من أجل العدالة والحرية والمساواة* تحت قيادة *الجنرال محمد حمدان دقلو*، الذي كرّس حياته لخدمة *الوطن* والشعب، مدافعًا عن *مستقبل السودان* واستقلاله.
منذ اللحظة الأولى لتكوينها، لم تتبدل مواقف *قوات الدعم السريع*، فقد ظلت *ثابتة* على *مبادئها النبيلة* في تحرير السودان من *الاستعمار الداخلي* الذي كان يمثله النظام السابق، حيث ظلت *الحركة الإسلامية* تسرق خيرات الوطن وتعيق *تقدمه* في كافة المجالات، مما جعل *السودان* في تأخر مستمر مقارنةً ببقية دول العالم، والتي كانت تتنافس على *التطور والنهضة*.
لكن بفضل *قوات الدعم السريع*، بدأ *السودان الجديد* في *التقدم*، حيث يقود *أبطال الثورة* الآن معركة تحرير السودان من تلك القوى الظلامية التي كانت تدير الأمور بفساد وخراب. لا يزال الشعب السوداني يأمل في *الحرية* و *العدالة*، حيث تقف *قوات الدعم السريع* في الصفوف الأمامية من أجل تحقيق *نهضة شاملة* في *جميع الأصعدة*، سياسيًا، اقتصاديًا، واجتماعيًا.
*نصر الله* *قوات الثورة*، *السودان الجديد*، و *أبطال الثورة* الذين يقدمون حياتهم من أجل *مستقبل أفضل*. *نصر الله شعب الهامش*، الذين يواصلون الكفاح جنبًا إلى جنب مع قواتهم الباسلة. *السودان* يتقدم، *نحو المستقبل المشرق* الذي *يستحقه*.
وفي هذه الذكرى العظيمة، *نسأل الله التوفيق* و *النصر* لأبطالنا الأشاوس، الأحرار، الذين يقاتلون من أجل *مستقبل السودان*، ويثبتون أن *الوطن* لا يُبنى إلا بالعرق والدماء.
*حفظ الله قائد المهمشين، البطل، والأمير* *محمد حمدان دقلو*، *نصر الله السودان الجديد*، و *حفظ الله قوات الدعم السريع* التي تثبت كل يوم أنها الحارس الأمين للوطن.
مراسل حربي
أحمد حسن حجر
