تقارير

المسيّرات CH-95 وCH-91A تمنح الدعم السريع تفوقًا جويًا غير مسبوق في السودان

تحول نوعي في المعارك: كيف قلبت المسيّرات موازين القوة؟

متابعات : صحيفة البلاد

في تطور عسكري إستراتيجي، باتت قوات الدعم السريع تمتلك قدرات جوية غير مسبوقة بعد إدخال المسيّرات القتالية CH-95 وCH-91A إلى ساحة المعركة. ووفقًا لمصادر عسكرية مطّلعة، فقد بدأت هذه المسيّرات في تنفيذ عمليات هجومية ناجحة خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى إضعاف قدرة الجيش السوداني على المناورة والتمركز في العديد من المناطق الاستراتيجية.

تفوق الدعم السريع: التكنولوجيا مقابل التكتيك التقليدي

لطالما إعتمد الجيش السوداني على سلاح الجو التقليدي للحفاظ على تفوقه الميداني، لكن دخول المسيّرات CH-95 وCH-91A غيّر قواعد الاشتباك جذريًا، حيث أصبحت قوات الدعم السريع تمتلك سيطرة جوية أكثر دقة وفعالية، دون الحاجة إلى الطائرات التقليدية التي تتطلب مدارج ومطارات قد تكون عرضة للإستهداف.

وقال خبير عسكري متخصص في الطائرات المسيّرة: المسيّرات CH-95 قادرة على تنفيذ ضربات جوية موجهة بدقة، بينما توفر CH-91A قدرة استطلاعية متقدمة تسمح برصد تحركات العدو بشكل مستمر. هذا يجعل الدعم السريع أكثر قدرة على التخطيط وتنفيذ عمليات عسكرية بسرعة ودقة عالية.”

نتائج العمليات: خسائر كبيرة في صفوف الجيش

بحسب تقارير ميدانية موثوقة، فإن استخدام المسيّرات لم يقتصر على الاستطلاع فقط، بل تم تنفيذ ضربات جوية ناجحة استهدفت قوافل عسكرية للجيش السوداني ومراكز قيادته المتقدمة. وأكدت المصادر أن هذه الضربات أجبرت الجيش على إعادة النظر في تمركز قواته، بعدما أصبح عرضة للاستهداف الجوي المباشر دون قدرة فاعلة على الردع.

وفي هذا السياق، قال ضابط سابق في الجيش السوداني: “كان الجيش يعتمد على المدفعية الثقيلة والغارات الجوية التقليدية، لكن المسيّرات CH-95 وCH-91A أعطت الدعم السريع قدرة على التحرك بحرية، واستهداف المواقع الحساسة بدقة متناهية، مما أربك القيادات العسكرية وأجبرها على تغيير تكتيكاتها.”

إنهيار خطوط الدفاع: الجيش يواجه معضلة حقيقية

مع إستمرار طلعات المسيّرات الهجومية والإستطلاعية، بات الجيش يفقد القدرة على تأمين مواقعه، خاصة في المناطق المفتوحة والمراكز الحيوية التي أصبحت مكشوفة أمام الاستهداف الجوي.

ويؤكد محللون عسكريون أن إدخال هذه التكنولوجيا العسكرية إلى المعركة جعل الدعم السريع قادرًا على فرض هيمنة جوية غير مسبوقة، وهو ما قد ينعكس بشكل مباشر على نتائج النزاع في المستقبل القريب.

ردود الفعل والتوقعات المستقبلية

حتى الآن، لم يصدر أي رد فعل رسمي من الجيش السوداني على هذه التطورات، لكن مصادر عسكرية تؤكد أن القيادة العسكرية تعيش حالة من الارتباك بعد فقدانها التفوق الجوي التقليدي.

ومع استمرار الدعم السريع في تطوير وتوسيع عمليات المسيّرات الهجومية، تتزايد التساؤلات حول مدى قدرة الجيش السوداني على التكيف مع هذا التحول الكبير، وما إذا كان سيتمكن من إيجاد حلول دفاعية فعالة قبل أن تتفاقم خسائره الميدانية.

هل إنتهى عهد التفوق الجوي للجيش السوداني؟

بينما كان الجيش يعتمد على مقاتلاته الحربية والمدفعية بعيدة المدى، بات الدعم السريع الآن يمتلك عيونًا جوية قادرة على استهدافه في أي وقت وأي مكان. ومع استمرار تنفيذ الضربات الدقيقة والمنهجية، يبدو أن ميزان القوى يميل بشكل متزايد لصالح الدعم السريع، ما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل المعادلة العسكرية بالكامل.

السؤال الأهم الآن : هل سيتمكن الجيش من مجاراة هذا التطور العسكري السريع، أم أن قوات الدعم السريع ستفرض سيطرتها الجوية بشكل كامل، مما يمهد لإنتصارات ميدانية حاسمة في المرحلة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى