رأي

الفكر الإقتصادي الإستراتيجي للأيادي القابضة علي الزناد

د.حافظ الزين

 

لقد تمت معالجة إقتصاديات الحرب قبل مجيء حكومة تصريف الأعمال القادمة بشكل جذري وحاسم.

تمكنت الأيادي القابضة علي الزناد من تنزيل الفكر الإقتصادي الاستراتيجي لأرض الواقع قبل مجيء حكومة تصريف الأعمال القادمة بإذن الله
وضمن هذا السياق فقد تم الآتي:
1- بناء منظومة حقيقية للصادرات والواردات بموجب تدشين أسواق إقليمية جديدة بشكل كلي.
2 – بناء منظومة مصرفية نشطة وفعالة ذات قدرات غير مسبوقة تتميز بأنها تواكب متطلبات إقتصاديات العولمة بكل إتجاهاتها
3 – البدء الفعلي في أسس النمو المستقر (بناء منظومة متشابكة من الطرق البرية).
4 – الحصول علي إمتيازات من بعض دول الإقليم تمثلت في مصفوفة من التسهيلات الضريبية و الجمركية.
5 – البدء في بناء ثلاثة مدن ومناطق حرة وموانيء جافة في مواقع إستراتيجية نشطة وفعالة لعملية الصادرات والواردات وتجارة الحدود.
6 – بناء الأسس الأولي ذات الفعال الخاصة بتشبيك السياسات الإقتصادية مع مؤسسات التمويل الإقليمية المهمة.

كل هذا القتال الإقتصادي النقي رفيع المستوي تم بمجهودات ذاتية وخاصة مستندة إلي علاقات متنوعة ومميزة بالمؤسسات المعنية والدول ذات الصلة والإختصاص.
جاءت ونتجت لخبرات حفرنا الجبال لكي تتموضع.
إنها روح الوطن الوثابة

وسوف يتواصل القتال الضاري من أجل أن يكون المواطن السوداني انسان يستحق العيش بكرامة إنسانية كما أراد الله له أن يكون.
وليس بالضرورة أن يكون ذلك مرتبط باي شكل من أشكال الحكومة.

إن الوطنية وروح الكفاح لا تحتاج لإذن من أحد ولا أي صك حتي تزدهر وتثمر.
فهي إما أن تكون موجودة في روحك أو لا تكون.

د.حافظ الزين
دكتوراة في الإقتصاد السياسي والتنمية الإقتصادية
عضو الهيئة القيادية بقمم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى