متابعات : صحيفة البلاد
في تطور مثير للجدل، أعلن ضابط رفيع في القوات المسلحة السودانية عن إنسلاخه من الجيش وإنضمامه لقوات الدعم السريع، مشيرًا إلى ما وصفه بـ”عنصرية قيادات الجيش وممارساتهم التمييزية تجاه مكونات الشعب السوداني” وفي بيان صادم، أوضح الضابط أن هذه الممارسات هي التي دفعت به إلى إتخاذ هذا القرار الجرئ، مؤكدًا أن ولاءه الحقيقي هو للشعب السوداني الذي أقسم على حمايته.
وقال العقيد ركن سليمان النور : إنشقاقي من القوات المسلحة جاء بسبب ممارسات قيادات الجيش العنصرية في حقّ الضباط العسكريين والمواطنين السودانيين.
وأضاف النور : قيادات الجيش السوداني أصدرت تعليمات بتصفية عدد كبير من الضباط والأفراد بدواع عنصرية وجهوية وقبلية وأملك كافة الأدلة التي تثبت صحة ما أقول.
وقال “النور” : عبدالفتاح البرهان أهان القوات المسلحة السودانية منذ اليوم الأول لتولية السلطة عندما أدى التحية العسكرية للرئيس المصري الذي إستقبلة بالزي الملكي.
وأكد العقيد سليمان بأن قائد القوات المسلحة الفعلي هي القيادية بالحركة الإسلامية سناء حمد وقائد ثاني هو علي كرتي ولا يجرؤ البرهان وقيادات الجيش على إنكار تلك الحقيقة.
ولفت إلى أن ضباط القوات المسلحة جميعهم يعلمون من أطلق الرصاصة الاولى في هذه الحرب والقوة التي تحركت إلى المدينة الرياضية كانت بقيادة دفعتي في الكلية الحربية العقيد ركن نورالدين السيد.
وكشف العقيد بأن ياسر العطا هو من قام بتصفية العقيد ركن محاسب دكتور محمد عثمان شمو حرقاص ممثل القوات المسلحة بالخارج بدوافع عنصرية وجهوية ولرفضة خوض حرب الإسلاميين على الشعب السوداني واتحدي ياسر العطا أن ينكر ذلك.
ووجه “النور” رسالة إلى الضباط الشرفاء في القوات المسلحة قال فيها : إذا رايتم إن قضية الدعم السريع عادلة فمرحباً بكم وان لم تؤمنوا بعدالة القضية ابقى في مواقعكم والدعم السريع لن يتعرض لكم ولكن لاتسمحو لأنفسكم بالإنجرار في تفتيت البلاد من اجل الإسلاميين.
