الخرطوم : البلاد
بحث لقاء بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، والمبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي فريدريك كلافيه، العلاقات الثنائية بين البلدين، ودور فرنسا في دعم عملية الإنتقال السياسي في السودان وجهودها المتواصلة مع المجتمع الدولي في تقديم وتوفير الدعم لاسيما في نطاق مبادرة إعفاء الديون.
والتقى البرهان اليوم الأربعاء، المبعوث الفرنسي، الذي يزور السودان حاليا في إطار التعاطي الإيجابي لفرنسا مع قضايا السودان.
وأثنى البرهان على دعم فرنسا للفترة الإنتقالية وبصفة خاصة جهود التوافق الوطني بين جميع أطراف العملية السياسية بما يحقق تطلعات الشعب السوداني.
وناقش الإجتماع التطورات الإقليمية والدولية، وأعرب البرهان عن ترحيب السودان بإتفاقية وقف إطلاق النار التي تم توقيعها بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي وضرورة إستكمال جهود السلام من أجل تحقيق الإستقرار في الإقليم. مؤكدا دعم السودان لجهود إحلال السلام والإستقرار في المنطقة والإقليم.
من جانبه أكد المبعوث الفرنسي إستمرار بلاده في تقديم الدعم للسودان في الجوانب الإنسانية وفي مجالات الزراعة والتنمية في السودان.
وفي لقاء منفصل، التقى المبعوث الفرنسي، نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو، بمكتبه بالقصر الجمهوري اليوم. وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، إلى جانب التطورات السياسية في السودان والمنطقة.
المبعوث الفرنسي مع حميدتي خلال لقاء منفصل.
وأكد دقلو أهمية التعاون والتنسيق بين السودان وفرنسا، مشيداً بالجهود الكبيرة والدور والمحوري الذي لعبته باريس، في دعم قضايا السودان والمنطقة.
من جانبه أوضح المبعوث الفرنسي، أن زيارته للبلاد تأتي بغرض تشجيع الأطراف السودانية، على التوصل إلى حل للأزمة السياسية الراهنة، مشيراً إلى أنهم يقفون على مسافة واحدة من كل الأطراف في السودان، مؤكداً حرص بلاده واهتمامها بوحدة واستقرار السودان، مبدياً استعداد بلاده، لتقديم الدعم والمساعدة للسودان، من أجل تجاوز الأزمة الراهنة.
