حركة العدل والمساواة ترشح حمدوك رئيساً للوزراء
متابعات : صحيفة البلاد
أكد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية “سليمان صندل” في تغريدة له إن الوساطات الإقليمية والدولية بذلت مجهودات جبارة ومسؤولة لوقف الحرب، وكذلك تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) التي تحالفت وصنعت أكبر جبهة مدنية لوقف الحرب بتواصلها مع أطراف الحرب الجيش والدعم السريع داعمه لكل المبادرات جدة، والمنامة وأخيرًا محادثات جنيف.
وتابع “صندل” كل هذه المجهودات ذهبت أدراج الرياح لأن مجموعة بورتسودان وقائد الجيش والمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية التابعة له رفضوا أي حوار سياسي يفضي إلى وقف الحرب، وخيارهم الوحيد هو مواصلة الحرب والقتال، وتوزيع السلاح لكل الشعب، ليقتل بعضه بعضًا حتى يتم الإنتصار الكامل حسب زعمهم، وبئس الزعم.
وقال صندل إن مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية كقوى سياسية تحتم علينا ألا نقف متفرجين مكتوفي الأيدي، مكتفين ببيانات الإدانة أمام هذه الدماء التي تسيل بين أبناء الشعب الموت المستمر للسودانيين وبه شعب عظيم يستحق أن يعيش بعزة وكرامة في وطن يسع الجميع.
ودعا صندل كل القوى السياسية والمدنية وحركات الكفاح المسلح المرأة، الشباب، والطلاب، ولجان المقاومة،الإدارات الأهلية الطرق الصوفية، المؤمنة بوقف الحرب ووحدة السودان أرضًا وشعبًا لإسترداد حكومة ثورة ديسمبر المجيدة، وذلك بتشكيل حكومة مدنية برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء الشرعي، الذي إنقلب عليه في إنقلاب 25 أكتوبر 2021م ليأمر بوقف الحرب، وليضع حدًّا لهذا القتل وسفك الدماء، وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية الفظيعة التي يعيشها الشعب السوداني.
واشار صندل عليهم ان يصنعوا التاريخ، مؤكدا إنهم لن يرهنو بلادنهم ومستقبلها وتركها في أيدي القتلة ومصاصي الدماء مجموعات لا تأبه ولا ترتجف لهم جفن أن يستمروا في سفك دماء السودانيين من الرجال والنساء والأطفال ولا يضعون لدموع الثكالى والأرامل ومستقبل الأجيال القادمة أدنى تقدير أو إهتمام.
واوضح صنادل “مين غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر ومن غيرنا يغير التاريخ الجديد والسير جيلي أنا جيل البطولات المشرئب إلى النجوم لينتقي صدر السماء لشعبنا،خاتما حديثة من هنا نبدأ ليسطر التاريخ لنا ولشعبنا أروع البطولات والسير”.