المستشار “أحمد بريمة” يكتب..
ظهور سيد نظار دارفور أخي ودفعتي الشاب محمود عبدالرحمن بشاره سليل بيت النظارة وابن الناظر الراحل المقيم فينا بكرمه وزهده وتواضعه وحكمته في حل القضايا عبدالرحمن بشارة علي السنوسي نعم رحل وترك أثر باقي ومرجع كبير خلفه إبنه محمود، فمشي علي درب أبيه الناظر وجده ناظر المهديه علي السنوسي.
نتذكر ونحن في المدرسة فكان قليل الكلام وتحس بالمسؤولية منذ الصغر ومن مدرسة ابوعنجة لمنزلهم المجاورنجده يخدم ويقف علي الضيوف واحوالهم
ظهور ناظرنا مثل أشبه بظهور العقيد النجم الكوبرا عثمان بيلو فاحدث ضجة وحرك المياه الراكة في حرب انيه جذورها منذ ٥٦ عاما بعد ترك أجدادنا الحكم، وحقا عندما يغيب التمساح يقدل الورل، فنخبة ٥٦ بعد تشتيت ورجوع أهلنا عبثوا بهذه الأرض الطاهرة ووزعوها وشفشفوا السودان قسموه إلى كيمان.
…
وما أشبه الليلة بالبارحة الخليفة عبدالله التعايشي ساق الفرسان والأنصار من ام دافوق والرهيد لنصرة المهدية وطرد غزاة المستعمر وحققو ماحقو، والان الأخ الناظر سير متحرك أولي إلى دار صباح قوامه ١٥ الف من أحفاد الخليفه التعايشي وفي معيته 100 الف جاهزين للحاق بإخوانهم في كافه المحاور، الناظر حي وزكر ٢ من كبار قيادات القبيلة الأخ اللواء الجزولي حسين الذي خاض كل معارك الخرطوم وسنار، وجبل موية التي فقد فيها نائبه الأخ ابوالتجاني، وذكر وحي ايضا اخي وفعتي السنوسي محمد السنوسي، المتواجد في جبل موية ومحاور سنار وهو سليل بيت النظارة وآل السنوسي وابن عم الناظر.
…..
هؤلا هم أصحاب المظالم التاريخية، وفي ٢٠١٧ احيينا ذكرى الخليفه عبدالله التعايشي بحيث ولد بالمسيد بمشاركة الحكومة وقتها ورعاية العم علي محمود الوزير السابق، اي بعد قريب قرن من الزمان نحي زكري رئيس السودان، فكان حدث عالمي وكبير، واتذكر كلمة الفريق صديق الهادي حزب أمة فكانت قوية.
وووو