بدوافع عرقية .. إعتقال طالب بالولاية الشمالية في طريقه للجلوس لإمتحانات الشهادة الثانوية
متابعات : صحيفة البلاد
إعتقلت إستخبارات الجيش بالولاية الشمالية الطالب “عمر أحمد عبدالهادي” 19 عام، إبان قيامه بالسفر من ولاية غرب كردفان للجلوس لإمتحانات الشهادة الثانوية، ووجهت له تهم تحت مواد التمرد علي الدولة، والسجن 5 سنوات.
وإستنجد شقيقه عبر وسائل التواصل الإجتماعي الجهات المسؤولة ومنظمات حقوق الإنسان لفك أسر أخيه، مؤكداً بأنه لا ينتمي لأي جهة عسكرية وكل امله اللحاق للجلوس للإمتحانات، وقد تم إثبات ذلك أمام المحكمة، إلا أنه مايزال رهن الإعتقال القسري.
وكتب شقيقه على فيس بوك :
(أخي عمر أحمد عبدالهادي طالب في المرحلة الثانوية من غرب كردفان (منطقة الخوي) تحرك بتاريخ 2024/8/10 من الخوي بغرب كردفان قاصداً مدينة دنقلا للإلتحاق بمراكز إمتحانات الشهاده الثانوية بدنقلا .
• في الطريق إلى دنقلا كنا على تواصل معه للأطمئنان على سلامة وصوله بعد التحرك من الدبة في الطريق إلى دنقلا أبلغنا أحد ارتكازات مستنفري الجيش بأنه تم القبض علي شقيقي عمر في منطقة القولد بتهمة إنتمائه إلى الدعم السريع، وتم فتح بلاغات وتوجيه تهم تحت مواد التمرد علي الدولة .
• تم إستجواب شقيقي من قبل محكمة القولد، وأكد بألا علاقة له بالدعم السريع من قريب أو من بعيد.. طلبوا منا مستندات رسمية وقمنا بإرسالها للمحكمة وجميعها تثبت بأن لا علاقة للطالب عمر بالدعم السريع إستغرقت جلسات الحكم ٢٧ يوم ولم تكن هنالك أدلة تثبت التهم الموجهة إليه..
• أخيراً طلبت المحكمة أن يأتي شاهد من المنطقة لحلف اليمين أن اخي في الفترة الماضية لم يكن له علاقه بالحرب ولم يغادر منطقة الخوي وقد أتى الشاهد وحلف اليمين .
تفاجئنا بقرار القاضي بالحكم عليه بالسجن خمس سنوات رغم عدم وجود أي دلائل تثبت أن اخي مُدان .
• نبلغ الرأي العام وكل الشعب السوداني أن أخي طالب في المرحلة الثانوية وان المواد القانونية التي تم فتحها في مواجهته لم تناسبه لا فعلياً ولا عمرياً (١٩ سنة) والجميع يشهد له أنه مواطن ليس له علاقه بما تم إتهامه به .
• مثل هذه الأمور قد تحدث شرخ في مكونات المجتمع السوداني بإعتبارات يعلمها الجميع ونتمنى ألا يحدث ذلك وندعو السلطات بفك أسره لعدم وجود أي دليل يثبت بأنه مجرم .