إنقلاب عسكري خفي داخل بورتسودان
متابعات : صحيفة البلاد
وصف مراقبون ما يحدث في سلطة بورتسودان بالإنقلاب العسكري الخفي، يقوده الإسلاميين بعلم البرهان، يفضي إلى تغيير الوزراء وإعتقال وإقالة عدد من ضباط القوات المسلحة.
ووصف همزة عبد النور عضو بالكتلة الديمقراطية أن التغيرات الأخيرة في وزارات الخارجية والإعلام وغيرها جاءت إستجابة لمطالبات الإسلاميين بتشكيل حكومة جديدة من صف الإسلاميين الثاني والثالث وإدخال عناصر من التنظيم مدنيين وعسكريين.
وأردف الناشط السياسي سيد مصباح أن ما يحدث في سلطة بورتسودان هو إنقلاب ناعم يقوده الإسلاميين بذات أساليبهم القديمة في الإقصاء وإحتكار السلطة لان الوزير المعين في منصب الخارجية هو مؤتمر وطني، ووزير الاعلام الأعيسر، مما يؤكد دور الإسلاميين البارز في إشعال الحرب وتأييد إستمرارها حتى يجدوا لهم موطئ قدم في أي تسوية سياسية مستقبلية.
وكشف خبير عسكري – فضل حجب إسمه – ان الإسلاميون ينفذون إنقلاباً، في الوقت الذي ينشغل فيه الشعب السوداني بمعاناته من الحرب، مشيراً إلى إعتقال عدد من العسكريين في قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمال أمدرمان ومنطقة البحر الأحمر العسكرية بسبب رفضهم لوجود المليشيات الإسلامية في معسكرات الجيش ورفضهم للحرب ودعوتهم للتفاوض، بينما تمت إقالة أعداد أخرى بصمت تام.