متابعات : أحمد حمدالنيل
كشفت مصادر أمنية بأن الدبلوماسي السابق في البيت الأبيض، الأمريكي كاميرون هدسون لايعدو إلا كونه “مرتزق”، وأكدت بتلقيه راتب شهري من دولة قطر، ليدعم أجندة تنظيم الحركة الإسلامية المتطرفة في السودان.
وقالت المصادر أن قطر إستقطبت الدبلوماسي الأمريكي بملايين الدولارات لتشويه صورة قوات الدعم السريع، ودعم الجيش السوداني وتنظيم الحركة الإسلامية المتطرفة، وأوكلت أمر متابعة هدسون والإشراف على تصريحاته ونثرياته للمدير العام السابق لجهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح قوش الذي تعامل مع هدسون كثيراً في ملف رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأشارت المصادر أن هدسون بعد مغادرته لمنصبه كمستشار في البيت الابيض أضحى دون علاقات وسط مجموعات الضغط والمجموعات المؤثرة على مراكز إتخاذ القرار في الولايات المتحدة، ما دفعه ليتسول بمنصبه السابق في الفضائيات ويغازل حكومات الدول حتى وجد ضالته أخيراً في السودان.
