متابعات : صحيفة البلاد
كشفت مصادر مطلعة عن إحتدام الخلافات بين قيادة الفرقة السادسة بالفاشر والقوات المشتركة، بسبب تحكم قيادة الجيش على كافة القرارات خاصة التسليح والمال والتعيينات وعلاج الجرحى وسط تغييب متعمد لقيادة المشتركة، إلى جانب اتهام الحركات بالاستيلاء على عدد 400 عربة وتهريبها لإحدى دول الجوار .
وحسب المصدر الذي فضل عدم ذكر إسمه لحساسية منصبه ان الحركات المسلحة هددت قيادة الفرقة بالإنسحاب من المقدمة ومن جميع الإرتكازات.
وإلتأم اجتماع بين الجانبين لمعالجة الخلافات شهد ملاسنات وإتهامات متبادلة حيث إشترط ممثلو المشتركة في الإجتماع صرف راتب 10 أشهر بواقع 2 مليون لكل فرد في المشتركة وتبرئتهم من الإستيلاء على عدد 400 عربة، إلى جانب مشاركتهم في جميع القرارات بما في ذلك توزيع الأسلحة والذخائر التي يتم اسقاطها .
وطالبت المشتركة بمشاركة قيادات وأفراد الجيش في الخطوط الأمامية بدلا عن تواجدهم في الخطوط الخلفية .
وذكر المصدر إن قيادة الفرقة السادسة لم تجيب على مطالب واشتراطات المشتركة حيث برز إتجاه داخل اروقة الجيش بالإنسحاب من المنطقة .
