لجان مقاومة الكلاكلة تؤكد ثقتها في إنحياز الجيش للشارع
الخرطوم : البلاد
أبدت تنسيقية لجان مقاومة الكلاكلات وجنوب الخرطوم في رسالة إلى الجيش ثقتها في انحيازه لمطالب الشارع والإطاحة بمن سفك دماء الثوار.
وقالت التنسيقة، في بيان ح حوى رسالة إلى قوات الشعب المسلحة، ذكرت فيها: “نحن نثق فيكم لكننا لا نثق في قيادتكم القاتلة ومتأكدون أنكم يوماً ما ستنحازون لمطالب الشارع والثوار وتقومون بعزل وإطاحة كل من قتل وسفك دمائه”.
وأضافت: “أنتم أبناء هذا الشعب والوطن وجزء من مؤسسات دولة السيادة والقانون، عهدناكم دوماً منصاعين لشعبكم الذي أقسمتم بحمايته وصونه وحفظ حقه. إن قائدكم السفاح يريد تمزيقكم بأكاذيبه المتكررة التي تتضمن إختراقكم ليضعفكم، هو لا يريد مايقول، هو يفعل العكس تماما، ويجعلكم حامين لأحلامه لا لشعبكم، وهذا أمر خطير في تاريخ الدولة السودانية”.
وتابعت: “نحن نعلم جيداً أنكم أقوياء وستحافظون على وحدتكم وحماية هذا الشعب الذي أقسمتم بحمايته كما فعل النقيب حامد صباح 7 أبريل 2019 أمام قيادتكم، وتوالى عنه رفاقه إلى حين أنحياز مؤسستكم العريقة. أنتم منا ونحن منكم ولا مكان للقاتل بيننا، ننتظر طاعتكم لمبادئكم النبيلة لا لأوامر القتلة والسفاحين، نريدكم بيننا وحراسنا كما عهدناكم عبر العصور والتاريخ منحازين لشعوبكم ومطالبهم وليس لمآرب الجنرالات”.
وقالت التنسيقية إن حديث قائد الانقلاب خلاصته أنه “يجعل من نفسه الآمر والناهي وسلطة أعلى فوق إرادة شعبنا ويرمي الأكاذيب الأخرى التي عهدناها منه، محاولاً إطالة فترة إنقلابه المشوؤم الذي وقف له بنات وأبناء الشعب السوداني سداً منيعاً في الشوارع وساحات النضال السلمية المختلفة”.
وشددت على أن البرهان حاول منع التغيير مراراً وتكراراً بالرصاص والقتل والمجازر ومصادرة الحريات، لكن هيهات، “متناسياً أن الشعب لن ينسى من قتل وأمر بالقتل لأبنائه وأولهم أنت وحاشيتك الذين غاب عنهم أن الشوارع لا تخون وأن الشعب إذا أراد يوماً الحياة فلا بد أن يستجيب له القدر”.