الدمازين : صحيفة البلاد
نفذت القوات الأمنية في ولاية النيل الأزرق (الدمازين)، بالتعاون مع حكومة الحركة الشعبية جناح (عقار)، حملات إعتقالات واسعة إستهدفت المدنيين وعضوية لجان المقاومة الرافضة للحرب.
وأودعت الأجهزة الأمنية أكثر من 10 أشخاص في السجون في انتظار محاكمات صورية، من بينهم الثائر محمد مدني شاش والثائر يسري الشاذلي.
وتجدر الإشارة إلى أن القوات الأمنية تترك هواتف المعتقلين متاحة بعد الإعتقال، مما يسهل لها تحديد مكان بقية الثوار في المنطقة.
وقال ناشطون بأن الإنتهاكات تأتي في وقت يعاني فيه المواطنون في النيل الأزرق من تجويع وتشريد وملاحقات أمنية، مما يبرز الطبيعة الانتقامية لهذه الحرب ضد الشعب السوداني الذي ثار ضد الظلم والاستبداد خلال ثورة ديسمبر المجيدة. رحاب مبارك سيداحمد، المحامي وعضو المكتب التنفيذي لمحامو الطوارئ، أكد أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتستدعي وقفة جدية من المجتمع الدولي.
