حوار

مركز أبوهيام للخدمات الصحفية وصحيفة المسار نيوز في ضيافة ادارة المصارف بأمانة زكاة الولاية الشمالية .

الاستاذ ساتي ود عيسى ساتي زيادة مدير ادارة المصارف في حوار شامل ” الحلقة الاولى ” .
ود عيسى يقول : نحن في امانة الزكاة ظللنا نتصدى لكل المشاكل الاجتماعية التي تواجه المجتمع .

 

الاستاذ ساتي ما ظل يقوم به الديوان اسهم بالدفع بمسيرة التنمية وعمل على حلول مشاكل الفقراء والمساكين .

 

ادارة المصارف يقع عليها عبء كبير خاصة في هذه المرحلة والتي تشهد فيها الولاية تدفقات من النازحين والكوارث التي المت بالولاية عمل الديوان على التصدي لها .

 

مدير المصارف يقول : نحن درجنا على دعم الطلاب في مؤسسات التعليم العالي والعام بجانب الاهتمام بالمرضى من حيث تقديم العلاج والرعاية الصحية المطلوبة .

 

مقدمة الحلقة الاولى :

ظلت ادارة المصارف بأمانة الزكاة بالولاية الشمالية تتطلع بأدوار مقدرة خدمة لمجابهة كل المشاكل التي تواجه الفقراء والمساكين خاصة الوافدين للولاية في ظل ما تشهده الولاية من تدفقات بشرية تم ايوائهم في هذه الولاية وهم جاءوا اليها متأثرين من نيران الحروب التي قضت على الاخضر واليابس فلذلك كان للديوان تدخلاته الواضحة في تقديم كل ما هو مطلوب وفق امكانياته وموارده المتاحة .
مركز أبوهيام للخدمات الصحفية وصحيفة المسار نيوز وفي اطار هذه السلسلة الحوارية والتي من خلالها نعكس دور الزكاة في الولاية الشمالية بجانب الوقوف على هموم وقضايا العمل الزكوي والتحديات التي تواجه الاداء العام كان لنا عظيم الشرف بان نلتقي بالاستاذ ساتي ود عيسى ساتي زيادة مدير ادارة المصارف بأمانة زكاة الولاية وأدرنا معه هذا الحوار وناقشنا معه العديد من القضايا التي تهم المصارف . فالى مضابط الحلقة الاولى ، ، ، ،

مرحباً بكم السيد المدير وفي هذه السلسلة الحوارية وماذا أنت قائلاً ؟؟؟

مرحباً بالإخوة بمركز أبوهيام للخدمات الصحفية وصحيفة المسار نيوز على اعدادكم واجرائكم لهذه السلسلة الحوارية المتميزة وانتم تستضيفون فيها قيادات امانة زكاة الولاية الشمالية وأنا شاكر ومقدراً لكم هذا العمل الكبير ومرحباً بكم في الولاية الشمالية وفي داخل أمانة الزكاة .

نود أن نتعرف على دور ادارة المصارف في امانة الولاية وماهي أكبر القضايا التي ظلت تتطلع بها الادارة ؟؟؟

الزكاة كما هي معلوم عنها ركن من اركان الاسلام وهي كذلك شعيرة من شعائر الدين وكذلك تعتبر المورد الاقتصادي الاساسي نسبة لان الاقتصاد يقوم على أمر المجتمع وكذلك الديوان يقوم على أمر وخدمة المجتمع ويتناول القضايا الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع والزكاة تقوم على الجباية كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام وهي صدقة تأخذ من الاغنياء وترد للفقراء وهي في ذلك داعمة للمجتمع وترد للفقراء هي من صميم أعمالنا نحن في ادارة المصارف ثم ربنا عز وجل انزل البنود الشرعية لتوزيع هذه الزكاة وبين عز وجل انها مستحق بها الفقراء والمساكين والعاملون عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وابن السبيل هذه هي ثمانية مصارف ونحن في الادارة نقوم بأمر هذه المصارف الثمانية .

اذن في الولاية ما هي الطرق التي تتبعها ادارة المصارف فيما يتعلق بالصرف ؟؟؟

في حقيقة الامر ادارة المصارف في الولاية تعمل في ابن السبيل وفي الرقاب والغارمين هذه هي شرائح موجودة ولكن نسبة الصرف عليها ضعيف جداً جداً خاصة في الرقاب والغارمين وفي سبيل الله والمؤلفة قلوبهم هذه شرائح تعتبر كأنها مصارف مركزية ثم نحن نتولى أمر مصارف الفقراء والمساكين بصفة خاصة في المجتمع والفقراء بافتراض الصرف الافقي والمساكين بافتراض الصرف الرأسي وهو تمليك المشاريع الانتاجية المدرة للدخل للفقراء الناشطين اقتصادياً في المجتمع بمعنى أن كل فقير لديه مقدرة على ادارة نشاط اقتصادي ولكنه لم يملك المورد المالي نحن بدورنا في ادارة المصارف نقوم بمساعدته من خلال بند المساكين .

اذن من خلال دور المصارف هل تمكن الديوان ان يغطي كل المستحقين ؟؟؟

في حقيقة الامر وكما هو معلوم بأن ديوان الزكاة يقوم بأمر الفقراء والمساكين في كل النواحي بمعنى انه يغطي كل الشرائح الاجتماعية الفقيرة مثال لذلك الديوان يقوم بكفالة عدد كبير من الايتام وأيضاً يقوم بكفالة عدد كبير من العجزة والمسنين شهرياً باعتبارها التزامات مالية تدفع لهم شهرياً وهي تنساب عبر مكاتب المحليات ثم بعد ذلك يقوم الديوان بكفالة الطالب الجامعي باعتباره عمل ولائي نقوم به داخل الولاية الشمالية نحن الان نكفل ألف طالب جامعي في مؤسسات التعليم العالي بالولاية ودرجنا على ان نقدم لهم الدعم المقدر خلال السنة . وهو عبارة عن دعم شهري يقدم لفقراء الطلاب بالتنسيق مع الصندوق القومي لرعاية الطلاب بالولاية .

 

وخلاف دعم الطلاب في مؤسسات التعليم العالي هل انتبهت ادارة المصارف والديوان معاً لدعم فقراء الطلاب في مؤسسات التعليم العام ؟؟؟

نعم نحن في حقيقة الامر درجنا على أن ندعم فقراء الطلاب بالحقيبة المدرسية والتي تخصص من قبل الامانة لكل الفقراء من الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة أيضاً درجنا على دعم الطلاب والاسر الفقيرة في هذه الحقيبة عبر عدد من المتطلبات المدرسية بجانب توفير الزي المدرسي للطلاب وهذا يقدم للأسر الاكثر فقراً .

وماذا عن دور الديوان فيما يتعلق بدعم الخدمات الطبية والصحية ؟؟؟

الامانة لاشك في انها لعبت دور كبير جدا في دعم القطاع الصحي والان نقوم بكفالة ستة عشر ألف أسرة من خلال التأمين الصحي ثم لدينا في مجال العلاج نسبة لأن التأمين الصحي قد لا يستوعب كل الشرائح .

أيضا لدينا بعض النوافذ العلاجية في كل من مستشفى دنقلا التخصصي وهو الان موجود بالأمانة ونافذة علاج بمستشفى التضامن بمحلية مروي وهذه النوافذ مركزية تابعة لامانة الولاية وهذه النوافذ أقل صرف شهري لهم لا يقل عن أربعون مليون جنيه صرفاً على شريحة العلاج مثل العمليات وخلافها .

وهل لإدارة المصارف دور واضح في عملية الصرف على علاج الفقراء والمساكين في الولاية ؟؟؟

في حقيقة الامر لدينا العديد من الشراكات الصحية مثل المؤسسات الصحية كالمستشفيات العامة أو الخاصة ونحن نعول على المستشفيات العامة باعتبارها أقل تكلفة وكذلك المؤسسات الصحية الاخرى مثل الصيدليات ونحن من خلالها نقوم بتوفير الادوية بالنسبة لعدد من الفقراء وهكذا . بمعنى أننا ظللنا نساهم في العلاج وفي بعض العمليات حسب المقدرة .

معلوم اخي ود عيسى بأن الولاية واجهت العديد من الكوارث فما هو الدور الذي قمتم به عبر الادارة ؟؟؟

نحن ظللنا من المؤسسات الرائدة والتي لديها تدخلات سريعة في كل الكوارث التي تلم وتحيط بالولاية وخاصة كوارث هذا العام مثل السيول والامطار التي شهدتها الولاية نحن من أوائل المؤسسات التي كان لها تدخلات واسعة وواضحة وأمانة الديوان قدمت مساهماتها بصورة واضحة وكان الديوان موجوداً في دعم المتأثرين بهذه السيول والفيضانات .

اذا السيد مدير المصارف ماذا قدم الديوان من خلال تدخلاته في هذه الكوارث ؟؟؟

نحن في امانة الديوان ومن خلال ادارة المصارف قدمنا ما يربو عن ثلاثمائة مليون جنيه قدمت لدعم هؤلاء الاسر منها الدعم العيني والمادي وكان في حقيقة الامر دعماً مقدراً .

وماذا عن الصرف على البرامج الراتبة من قبل امانة الزكاة ؟؟؟

الامانة في حقيقة الامر درجت على تنفيذ العديد من البرامج الراتبة التي يتم تنفيذها خلال العام ومنها برامج فرحة الصائم والتي تشمل كل الاسر الفقيرة داخل الولاية . ايضاً لدينا برامج فرحة العيد في عيد الفطر والاضحية درج الديوان على ان يدعم الاسر الفقيرة بحيث أنها تتمكن هذه الاسر من مجابهة متطلبات الصرف وبالتالي تصوم مع الناس وتفرح مع الاخرين حتى وانهم لا يتأثرون بعدم المقدرة المالية .

اذن الاخ المدير ما هي أكبر المشاكل والمعوقات التي تواجه مسيرة المصارف في الولاية ؟؟؟

بحمد الله تعالى كل الامور الزكوية في الولاية الشمالية تسير بصورة افضل واحسن ونحن في هذا العام واجهتنا قضايا وتحديات الوافدين وكما هو معلوم بأن الحروب التي اندلعت القت بتأثيراتها بصورة كاملة باعتبار أنها اثرت في الولاية من خلال النزوح الجماعي الذي شهدته من الولايات الاخرى بسبب الحرب أيضاً لاشك أن الحروب عملت على زيادة الكلفة المالية على الوافدين الذين جاءوا للولاية وفي نفس الوقت ازدادت التكاليف الاقتصادية من خلال ارتفاع أسعار المتطلبات اليومية مثل السلع والخدمات وما يطلبه المواطن هذه هي واحدة من الاسباب بجانب زيادة معدلات التضخم بصفة عامة مما القى بظلال سالبة على الديوان باعتبار دخل الفرد شبه محدود لكن التضخم ظهر من خلال صورة جامحة وأصبح بالتالي كما ذكرت له تأثرات على كل أسعار السلع والخدمات وعمل على رفع التكاليف مما جعل الضغط على الديوان عالي .
نواصل العدد القادم ،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى