حوار

مركز أبوهيام للخدمات الصحفية وصحيفة المسار نيوز داخل ديوان الزكاة لمحلية دنقلا . الدكتور سر الختم عبد الله ادريس مدير الديوان في حوار شامل ” الحلقة الاولى ” .

في محلية دنقلا وعبر الامانة العامة قام الديوان بدعم المجهود الحربي والقوات المسلحة بجانب ايواء الوافدين .

 

الدكتور سر الختم يقول : بالرغم من قلة الموارد وشحها الا اننا نعمل من أجل تلبية كافة متطلبات الفقراء والمساكين .

 

في محلية دنقلا ظل الديوان في حراك مجتمعي وحقق العديد من الانجازات ودعم معظم المشاريع الاجتماعية .

 

المحلية تعتبر رائدة في مجال العمل الزكوي والمدير يقول الامانة العامة وامانة الولاية ظلت تولى المحلية وقضايا الفقر اهتمام متعاظم .

حوار \ هشام أحمد المصطفى ” أبو هيام ” تصوير \ ابراهيم مدثر ” هيما”

مقدمة الحلقة الاولى :

ديوان الزكاة في محلية دنقلا ظل من المؤسسات الاجتماعية الخدمية الرائدة في اداء مهامها خاصة في ظل هذه المرحلة والتي تشهد فيها المحلية باعتبارها حاضرة الولاية تدفق كبير من الوافدين اثر الحروب والنزاعات التي اندلعت في مناطقهم وولاياتهم واجبرتهم لتركها وتحركوا صوب مدينة دنقلا باعتبارها المدينة الآمنة والمستقرة بفضل الله وتلك المجهودات الكبيرة التي ظلت تبذلها القوات المسلحة والمستنفرين من أبناء هذه الولاية والمدينة حيث أن الذين وفدوا طاب بهم المقام داخل مدينة دنقلا .
وظل الديوان في حقيقة الامر في حراك مجتمعي واسع وسط هؤلاء النازحين أو الوافدين وقدم لهم من الدعومات المادية والعينية بمعنى ان الديوان اسهم بقدر الامكان في ايواء هؤلاء الوافدين الذين طاب بهم المقام داخل مدينة دنقلا .
ايضاً الديوان لن يتناسى قضايا الفقر وحوجة السكان القاطنين في اطار دوره واداء مهامه التي تقع على عاتقه فظل من المؤسسات الرائدة في تقديم الدعم للفقراء والمساكين الذين هم في حقيقة الامر مستهدفون من قبل الديوان بتقديم الخدمات وتوفير كل ما هو مطلوب وفي مدينة دنقلا حاضرة الولاية وبالرغم من أن هنالك شح في الموارد والايرادات والمحلية يقع عليها عبء كبير لم يبخل الديوان بما هو موجود وظل يقدمه حتى المترددين .
مركز أبوهيام للخدمات الصحفية وصحيفة المسار نيوز كان لهما عظيم الشرف بأن نسجل زيارة خاطفة لمقر ديوان الزكاة بالمحلية بصحبة الاخ الاعلامي الزميل خالد من اعلام امانة الديوان .
حيث اننا التقينا بالاخ الدكتور سر الختم عبد الله ادريس مدير الديوان واجرينا معه هذه الحوار ذلك بغرض عكس دور الديوان ومعرفة نشاطه وبرامجه خاصة في ظل هذه الظروف ، فالرجل مشكوراً وجدناه يحمل هموم الفقراء والمساكين في حدقات اعينه وقلبه بجانب القضايا الوطنية منها ايواء الاخوة الوافدين فكان لنا معه هذا الحوار الصحفي الشامل .
فالى مضابط الحلقة الاولى ، ،،

 

نود ان نقف على عموميات الوضع الزكوي في المحلية خاصة في ظل هذه المرحلة ؟؟؟

نحن في ديوان الزكاة بمحلية دنقلا وكما هو معلوم عنها أنها تمتاز بأداء العمل الزكوي من خلال ثلاثة وحدات ادارية وهي وحدة الحفير ووحدة دنقلا ووحدة شرق النيل وهي محلية أيضاً تمتاز بمساحات شاسعة جداً وتتوسط الولاية وهذه المحلية يبلغ عدد لجانها الزكوية ستة وستون لجنة وهي بحكم موقعها في وسط الولاية أيضاً تعد ملتقى لطرق كثيرة جداً وهي مجمع الصادر والوارد وهذه المحلية بحمد الله رب العالمين هي غنية بالاوعية الزكوية .

اذا نود ان نتعرف على حجم الاوعية الزكوية المتاحة في المحلية وطرق استغلالها ؟؟؟

محلية دنقلا تمتاز باوعية الزروع حيث توجد مشاريع كبيرة جداً في وحدات المحلية مثل الحفير مشروع كوريا و وكويا وكذلك في ادارية دنقلا مشروع البرير وفي شرق النيل مشروع زوارا بالاضافة للمشاريع الاخرى وقد تكون الزروع تمثل لدينا 80% او 85% من حجم الاوعية والايرادات الزكوية والمحاصيل الرئيسية الموجودة بالمحلية الفول والقمح ومنطقة السليم مشهورة بالفول المصري الذي يأكل منه كل أهل السودان أيضاً لدينا عروض التجارة والحمد لله رب العالمين وفي ظل هذه الازمة وبالرغم من أنها كانت مسألة صعبة جداً بالنسبة للتجار ولكن صراحة شهدنا هنالك مواقع كثيرة فتحت وهنالك نشاط كبير تم في محلية دنقلا .
وهنالك وجوه جديدة وفدت للمحلية أيضاً هنالك زكاة المعادن بجانب وجود شركات التعدين في منطقة العقب وزكاة المستغلات وهنالك وسائل نقل كثيرة جداً داخل هذه المحلية يتم تحصيل الزكاة منها .

 

وماذا عن زكاة المال المستفاد وجهود الديوان في تحصيل زكاة المال ؟؟؟

حقيقة زكاة المال المستفاد يعد من الانشطة الضعيفة جداً والتي لا تذكر نسبة لأن العملية الزكوية في المال المستفاد مرتبطة بتسجيلات الاراضي وغيرها وحالياً المسائل تحتاج لتفصيل في هذا الوعاء على وجه الخصوص .

اذا الاخ المدير ما هي أكبر وأهم المشاكل التي تواجه الجباية ؟؟؟

حقيقة من أهم وأكبر المشاكل التي تواجه ادارة الجباية بالمحلية زكاة الزروع وكما هو معلوم بأن التراحيل غالية جداً والتخزين أيضاً فيه بعض المشاكل نسبة لان الولاية لا توجد بها مخازن مهيئة للتخزين الجيد وهذا بالتأكيد يكلف الديوان كثيراً أيضاً هنالك بعد المسافات بالنسبة للترحيل الداخلي والترحيل الخارجي بمعنى ان مشاكل العينيات عموماً فيها بعض الصعوبة .

وفي مجال عروض التجارة هل لديكم تحديات أو مشاكل تذكر في الحصول على جباياتها ؟؟؟

بحمد الله تعالى نحن في مجال زكاة عروض التجارة خطونا خطوات جيدة جداً وهنالك بعض القناعات من الاخوة المكلفين بسداد زكاتهم وهنا لابد ان نتقدم بصوت الشكر لكل الاخوة المكلفين الذين ظلوا يأتوا الينا لسداد زكاتهم بانتظام وبكل اريحية وهم كثر بحمد الله رب العالمين .

 

وماذا عن الذين يستغلون القانون ويتهربون من سداد الرسوم الزكوية ؟؟؟

نحن فعلنا الادارة القانونية لمواجهة الذين يرفضون سداد الزكاة بغرض الحفاظ على الحق القانوني والحمد لله تعالى كل الامور تسير بصورة سلسلة جداً بالإضافة للمشاكل الاخرى في وعاء التعدين وهو صراحةً وعاء شامل خاصة التعدين الاهلي .

هل الشركات والمعدنين التزموا بدفع ما عليهم من زكاة ؟؟؟

صراحةً نحن في جانب التعدين الاهلي ما نتحصله كأفراد لا يوجد اما الزكاة التي تأخذ من الشركات العاملة في مجال الكرتة وهنالك اجراءات تسير في ضبط هذه المسائل وفي الاسبوع الماضي وفد الينا وفد من الامانة العامة من الديوان برئاسة مدير عام الجباية ذلك في اطار ترتيب امر زكاة المعادن وكانت هنالك العديد من الاجتماعات مع الاخ الوالي والاخوة اصحاب الشأن وباذن الله تعالى سوف تسير الامور بصورة طيبة بعد تفعيل الضوابط الادارية كضمان حق الفقير في هذا الوعاء باعتباره وعاء جيد وفيه نمو كبير جداً بحكم ان منطقة العقب على وجه الخصوص فيها ذهب وكرته والنشاط فيها مستوعب عدد كبير جداً من السكان وهنالك بعض الانشطة المصاحبة لهذا العمل من مستغلات وغيرها كل ذلك سوف يعود بخير وبركة على فقير الولاية الشمالية .

وهل تمكن الديوان من الوصول لكل مواقع الجباية ؟؟؟

نحن في مجال الجباية في هذه المحلية صراحة ً تجاوزنا الربط المقدر لنا بحمد الله والمحلية حققت الربط في بداية شهر يوليو من هذا العام وكان للمحلية القدح المعلى وذلك من خلال المساهمة في ربط الولاية خلال السبعة أشهر الاولى وهي محلية نامية وواعدة .

اذا الاخ المدير ماذا عن الصرف الزكوي ودور الديوان في هذا الاتجاه .؟؟؟

كما هو معروف الزكاة جباية وصرف وكل ما كانت هنالك جباية بالتأكيد هنالك صرف ولا يمكن أن يكون هنالك صرف دون جباية وهذه معادلة والصرف في هذه المحلية الديوان معلوم عنه أنه مر بظروف استثنائية نسبة لظروف هذه الحرب وهنالك العديد من الامانات توقف العمل بها تماماً فكان التوجيه من قبل الامانة العامة عبر امانة زكاة الولاية الشمالية لترتيب هذا الامر وتحديد نسبة الصرف حيث أن هذه الميزانية تعتبر ميزانية طوارئ .

هل تمكن الديوان من اداء دوره في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد ؟؟؟

الديوان ما حدد له من ربط عمل على تحقيقه ومن ثم ايصال الزكاة للفقراء والمساكين في هذه المحلية وهم في حقيقة الامر كثر والذين وفدوا الينا في هذه المحلية لا يقلون عن مليون ونصف من الناس وكما هو معروف بأن الناس جميعاً اخوة في الله سبحانه وتعالى ظلوا يتقاسمون الاكل والشرب .
نواصل العدد القادم ، ، ،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى