حوار

مركز أبوهيام للخدمات الصحفية وصحيفة المسار نيوز داخل بنك البركة فرع دنقلا ” الحلقة الثانية ” .

الاستاذ عبد الرحمن يوسف عبد الرحمن مدير الفرع يقول : شكرنا يمتد للادارة العليا ونحن والجيش في خندق واحد.

 

بنك البركة في الولاية الشمالية عمل على تهيئة البيئة ومواكبة كل التطورات التقنية الحديثة التي ادخلت على قطاع المصارف .

 

مدير الاستثمار الاستاذ طلال عبد الوهاب يقول : لابد من الاهتمام بتوعية الذين يطلبون العمليات الاستثمارية .

 

في دنقلا البنك أحدث حراك تنموي ملحوظ وأسهم في المسئولية الاجتماعية وقدم مشروعات الايواء للوافدين .

 

مدير الفرع يقول : نحن نطالب بنك السودان أن يعمل على رفع سقف التمويل التجاري والبنك يمتاز بعلاقات جيدة مع البنوك .

 

 

مقدمة الحلقة الثانية :
في هذه الحلقة الثانية من حوارنا مع مدير بنك البركة فرع دنقلا ومدير الاستثمار نتناول العديد من الجوانب المهمة التي ظل يقوم بها البنك في مدينة دنقلا وفي اطار العلاقات المتميزة التي يمتاز بها مع عملائه لاشك أن البنك ظل له حراك واسع من أجل النهوض بهذه الولاية باعتبارها من الولايات الزراعية وذات ميزات تفضيلية متعددة عملت وحدة الاستثمار في البنك على استغلال هذه الميزة واستفادت من الارضية الاستثمارية وظل البنك عبر هذه الادارة يقدم العديد من الخدمات التمويلية وفق الضوابط المعلوم بها والسياسات المتنزلة من الادارة العليا عملت في حقيقة الامر على استقرار هذا البنك ومكنته من الاطلاع بدوره فظل البنك من البنوك الرائدة ذات العلاقات المتميزة والبيئة العملية الجاذبة .
والاستاذ طلال مسئول الاستثمار في حورانا معه في حقيقة الامر أشار الى العديد من المشروعات التنموية والخدمية التي تم تمويلها ومن ثم أحدثت حراك واسع وأستقر بفضل هذا البنك وما ظل يقوم به القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني .
لكن الاستاذ عبد الرحمن يوسف عبد الرحمن والذي تحدث عن حجم التمويل والسقوفات التي حددت للمصارف من قبل بنك السودان مشيراً الى انها تحتاج في حقيقة الامر الى رفع وزيادات حتى وانها تواكب المرحلة والولاية على وجه الخصوص وفد اليها عدد من رجالات المال والاعمال وبعض المواطنين اللذين توجهوا صوب هذا البنك بغرض التمويل.
ولكن يحمد لإدارة البنك في أنها عملت على استقطاب رؤوس الاموال ووظفتها التوظيف السليم خدمة لقضايا الاستثمار والتنمية في الولاية الشمالية .
في هذه الحلقة الثانية من سلسلة حواراتنا تناولنا معهما العديد من القضايا والتحديات .
فالى مضابط الحوار ،،،

الاخ طلال دعنا نواصل معكم ما انقطع من حديث حول دور البنك ودعمه للمشروعات الاستثمارية في الولاية الشمالية ؟؟؟

مرحباً بكم أخي أبو هيام في هذا الجزء الثاني من حوارنا معكم وارجوا من الله أن يحقق النصر والسلام والامن للبلاد .
حقيقة نحن في ادارة الاستثمار عملنا على الاستفادة من وجود الاخوة رجال المال والاستثمار الذين وفدوا للولاية وعلمنا على توظيف كل الاموال التي جاءوا بها خدمةً لمسيرة التنمية والخدمات في الولاية .
ومنذ بداية الحرب في حقيقة الامر وفد الى الولاية عدد كبير جداً من رجالات الاعمال من الخرطوم وهنالك بعض الشركات بحمد الله تعالى تم استقرارها بصورة كبيرة جداً داخل الولاية خاصة في مدينة دنقلا والحمد لله .

اذا ما هي أهم وأكبر الشركات التي عمل البنك على دعمها وتمويلها ؟؟؟

هذه الشركات متعددة الاغراض منها شركات الدواجن والاعلاف والانتاج الزراعي المعد للصادر وأيضا العلف المعد للصادر كذلك وبإذن الله تعالى في الفترة المقبلة سوف يصبح كل الذين هم متواجدين معنا في حراك تنموي واقتصادي ، فلذلك لابد من تكامل الولاية والبنك لوحده لا يستطيع ان يعمل شئ فلابد من وزارة الاستثمار والصناعة في الولاية ان تلعب دورها المنوط بها وبالتالي تمهد لكل الاخوة المستثمرين ورجال المال نسبة لانهم وفدوا الينا وهم يحملون افكار مختلفة عن الولاية ولابد ان يكون هنالك تسهيل لعملياتهم أولاً ونحن عندنا داخل البنك المجال فاتح بالنسبة لهم .

 

وهل تمكن البنك من أن يوصل هؤلاء الناس ويستفيد من حجم السيولة التي هي بحوزتهم ؟؟؟

نحن في ادارة الفرع قمنا باستقطابهم بصورة كاملة كما ذكرت لكم وقدموا لنا دراساتهم بصورة متميزة وسلسلة وهم الان في نظر الادارة العليا بمعنى ان كل الدراسات الان في مرحلة الموافقة والتصديق عليها ونحن نرجو من حكومة الولاية الشمالية متمثلة في وزارة الاستثمار والصناعة ان تعمل على مساعدة هؤلاء الناس وتعمل على توفير البيئة المناسبة بالنسبة لهم على اساس انهم يتشجعون في تنفيذ كل مشروعاتهم الاستثمارية وبالتالي يصبحون مستوطنين داخل الولاية .

اذا الاخ طلال ما هي أكبر التحديات التي تواجه العمليات الاستثمارية على وجه الخصوص داخل الفرع ؟؟؟

نعم في حقيقة الامر التحديات كثيرة جداً جداً وهي تبدأ من البنى التحتية للتأسيس مثل الكهرباء والطرق والموارد الاساسية وكل الاشياء المتعلقة بعمليات الاستيراد وفي الفترة السابقة في جوانب النقد الاجنبي نلاحظ بان هنالك سيولة بكميات كبيرة ونسبة لعدم وجود انتاج سوف تصبح الحصائل محدودة ولكن كما ذكرت لكم في الفترة السابقة لم تكون لدينا حصائل وهنا يصبح النقد الاجنبي لابد ان تخلق له طرق توفير مع بنك السودان نسبة لأن الناس في حقيقة الامر مغلوبون على أمرهم وهم يهدفون لتوفير وضع وبيئة مناسبة للولاية الشمالية .

هل سياسات بنك السودان فيما يتعلق بالتمويل للمشاريع الكبرى والصغرى هل في اعتقادكم لبت طموحات البنك ؟؟؟

لاشك في ان التضخم الذي حدث في الفترة السابقة جعل البنك يعمل على تغيير سياساته تجاه التمويل الاصغر ، وتم رفع سقوفات التمويل ولكن لا زال نفس السقف ضعيف امام الاشياء التي تحدث أيضاً المواطن لديه دور في هذا الموضوع ، وانا ارى بأن معظم الناس يحتاجون للتدريب ، وفي السابق كان هنالك مشروع التنمية الريفية كل شخص يدخل هذه المدرسة ويدرس ويفهم معنى الدراسات للجدوى وأهمية التمويل وبعد ذلك يمنح ويعطى التمويل ، الان نلاحظ كل الناس يأتوا للبنك وهم ليس لديهم أي علم أو دراية بثقافة التمويل أضف لذلك عدم استيعابه وتحديد أهدافه.

 


وماذا عن دوركم في نشر الثقافة التمويلية وسط المجتمع ودور البنك في هذا الاتجاه ؟؟؟

نحن هنا بدورنا نقوم بعمليات التوجيه لكن بالرغم من ذلك الاستيعاب ضعيف وبنك السودان من محاسنه عمل على تغيير السقوفات الضعيفة الي سقوفات أعلى لكن تغيير السقوفات الضعيفة الى سقوفات أعلى لكن أيضاً مطلوب منه سقوفات أكبر بكثير ونحن في حوجة لمعاهد أو مدارس تعمل على تأهيل هؤلاء الناس في المقام الاول حتى وانهم يصبحون ملمين بأهمية ثقافة الاستثمار واذا اراد شخص ان يدخل في هذا المجال لابد ان يكون بالتالي على معرفة ودراية تامة بما يريده بالتحديد وبالتالي يصبح مفيد للولاية .

الاخ المدير هل لديكم تعليق على ما ذكره الاخ رئيس وحدة الاستثمار الاستاذ طلال ؟؟؟

حقيقة بالنسبة لمسائل التمويل الاصغر بنك السودان مؤخراً ومشكوراً على ذلك قام برفع السقف للتمويل الزراعي الى ستة مليون وتم رفع توصية في خطة العام 2025م وطالبنا برفع التجارة المحلية الى عشرة مليون نسبة ولأنه في ظل الحرب ولان الخرطوم والجزيرة كثافتها السكانية عالية جداً ونزح منها عدد كبير جداً الى الولايات ومنهم بعض الشباب الذين يحملون الطموحات وهذه المسائل تتطلب ان يكون بحوزتهم رصيد مالي أو رأس مال لكي يبدأون بها مشاريعهم وكل هذه المشاريع معظمها مشاريع تجارية وليس زراعية وقد يكون الشباب بعيدين عن الزراعة أو هنالك بعض الصعوبات التي تواجههم في ممارسة النشاط الزراعي فلذلك نلاحظ معظم هؤلاء الشباب يتجهون لممارسة النشاط التجاري فلابد من مراعاة هذه الشريحة في السياسة التمويلية في سياسات التمويل للعام 2025م ورفع سقف التمويل التجاري .
وكما ذكرت لكم التمويل الزراعي تم رفع سقفه لستة مليار ونأمل في المزيد .

أنا لاحظت وانتبهت سيدي المدير انكم تركزون على التجارة وتشجيعها ؟؟؟.

أنا شخصياً اركز على التجارة المحلية ولابد ان يضع لها سقف حتى ولو لفترة محددة على اساس يكون للناس أرضية صلبة يقفون عليها وبالتالي يبدأون في تنفيذ هذه المشاريع وبالتالي يصبح الشخص على مقدرة للصرف على نفسه .

اذا هل البنك اتجه نحو دعم وتمويل الخريج المنتج وقطاع المرأة المنتجة وماذا قدم في ذلك ؟؟؟

كما هو معلوم الخريج يندرج تحت قطاع التمويل الاصغر وكل خريج يأتي بمشروع وبالتالي يرى البنك انه مشروع طموح يمكن يفيد ويستفاد منه المجتمع نحن لا تتوقف نهائياً في تمويله وحتى المرأة المنتجة والبنك في سياساته لا يفرز بين المرأة والرجل بل النظرة في التمويل تشمل دراسة الجدوى للمشروع المراد دعمه وتمويله .

نواصل العدد القادم ، ، ،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى