حوار

مركز أبوهيام للخدمات الصحفية وصحيفة واذاعة المسار نيوز داخل شركة كشكش الطبية بمدينة دنقلا ” الحلقة الثالثة ” .

حوار : هشام أحمد المصطفى 

الدكتور ياسر بابكر قسم السيد المدير العام للشركة في حوار شامل حول عموميات أوضاع الشركة ودورها .

 

المدير العام يقول : نحن صراحةً نحاول نوفر كل الاصناف من الدواء وهذه تعد ميزة جميلة جداً في اننا نعمل على توفيرها.

 

من خطط الشركة العمل على فتح نافذة لتلقي طلبات المواطنين المرضى للادوية النادرة عبر كشكش الطبية لخدمات تقدم للناس بطرق رسمية وقانونية.

 

الدكتور ياسر يقول : في الحقيقة الدواء الذي يأتي بطرق غير شرعية وقانونية هو في المقام الاول دواء معترف به في الدولة المنشأة .

 

الدكتور ياسر يقول : نحن في تعاملاتنا المالية مع الزبائن والعملاء نعمل من أجل تعزيز الثقة ولكن في ظل الوضع الراهن وتذبذب الدولار نمد الصيدليات والمؤسسات الصحية من خلال دفع الكاش أو بنكك .

 

اذاعة وصحيفة المسار لهما عظيم الشرف لمواصلة هذه السلسة الحوارية المتميزة مع الدكتور ياسر بابكر قسم السيد المدير العام لشركة كشكش الطبية بمدينة دنقلا باعتبارها احدى الشركات الرائدة وذات العلاقات الجيدة مع كبرى الشركات العالمية المصنعة والمصدرة للأدوية وكما أشرنا بأن هذه الشركة لديها العديد من الخطط والبرامج التي تحدث عنها السيد المدير العام في حوارنا معه في الحلقات السابقة الا اننا في هذه الحلقة نتناول أهم القضايا التي تواجه الادوية وهي الادوية المهربة وخطورتها على المجتمع والامن الاقتصادي .
وبالتأكيد بوجود هذه الشركة والشركات العاملة والتوكيلات الطبية الاخرى سوف تحد هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا السوداني ولكن ما يحمد للولاية الشمالية وبالرغم من أنها ولاية حدودية الا انها معافاة تماماً من مثل هذه الظواهر ذلك نسبة للدور المتعاظم الذي ظل يقوم به المجلس الولائي للأدوية والسموم مثل احكامه للرقابة وتشدده للحد من هذه الظواهر ، ومن هذه الشركات ان تطلع بدورها بما فيها شركة كشكش الطبية والتي يعول عليها في هذه المرحلة والمراحل المقبلة أن تتطلع بأدوار كبيرة فإلى مضابط الحوار :

دكتور ياسر دعنا نواصل معكم في هذه السلسة الحوارية ومرحباً بكم في الحلقة الثالثة ومواصلة لما انقطع من حديث حول التحديات التي واجهت الشركة في التأسيس و هل هنالك عقبات واجهتكم في عملية التأسيس ؟

مرحباً بكم أخوتي في صحيفة واذاعة المسار وأنا سعيد جداً بأن أواصل معكم الحديث من خلال هذه السلسلة المتميزة من حوارنا معكم ونحمد الله تعالى على انه وفقنا في أن نؤسس هذه الشركة ومن خلال علاقاتنا مع مسئولي المجلس الولائي للأدوية والسموم وإخواننا في وزارة الصحة وحكومة الولاية عملوا على تسهيل كل الاجراءات المتعلقة بتأسيس هذه الشركة ولهم منا الشكر والحمد لله كما هو معلوم بأن البدايات صعبة لكن بعد ذلك انسابت كل الامور بصورة سلسلة .

اذا هل هذه الشركة كانت في العاصمة أم بدأت مسيرة عملها من خلال تأسيسها في دنقلا ؟

نحن كأشخاص كنا في الخرطوم ونعمل في شركات عالمية وكذلك الاخوة العاملين ، وانا شخصياً بعد أحداث الخرطوم انتقلت للعمل في الدبة وكنت أعمل في شركة محمد جعفر وبعد ذلك انتقلت للعمل في شركة كشكش واستملت الادارة والحمد لله الان العمل يسير بصورة جيدة وللعلم بأن هذه الشركة تم تأسيسها في داخل مدينة دنقلا وبعدها سوف تنتشر لبقية السودان بإذن الله بجانب محليات الولاية والدواء كما ذكرت لكم في الحلقة السابقة نحن نقوم بتوفيره من المصانع الوطنية وكما هو معلوم بأن معظم هذه المصانع تضررت بالحرب وتم نهبها وتدمريها ولكن هنالك بعض الشركات لديها تعاقدات مع شركات عالمية خارج البلاد نحن من خلالها نقوم بتوفير الادوية وأيضاً هنالك بعض الشركات المستوردة نحن نقوم بالشراء منها وبأسعار مقبولة ومن ثم نحن نقوم عبرها من خلال التوزيع نغطي أكبر جزء من محليات الولاية الشمالية والان بدأنا في مد معظم المحليات وأيضاً لدينا خطة في أن نمد مدينة ام درمان بالدواء .

 

هل هنالك بعض الولايات عملت الشركة على امداد مؤسساتها الصحية بالأدوية ؟

نحن بإذن الله تعالى سوف نقوم بتوفير الدواء لكل الولايات الامنة والان بدأنا في ارسال بعض الطلبيات لمدينة النهود والابيض .

دعنا الاخ المدير العام ان نتعرف على طرق التحصيل في ظل الوضع الراهن ؟

نحن حالنا كحال الشركات العاملة ودائماً عندما تبدأ الشركة في مسيرتها الاولى تبدأ التعامل مع الزبون بالكاش أو بنكك مبدئياً نحن الان نتعامل من خلال الكاش واذا كان هنالك أحد الزبائن جاء لطلبية كبيرة يطر لتخفيضها حتى وأنه يتمكن من دفع بالكاش ، وايضاً هنالك بعض المؤسسات والاشخاص معروفين لدينا ولديهم صيدليات عريقة نحن الان نتعامل معهم بنظام الدفع الآجل ، وكما قلت لكم الولاية الشمالية آمنة بفضل القوات المسلحة فلذلك نحن أخذنا راحتنا في التعامل ودرجنا على ان نتعامل مع كل الناس بطرق طبيعية وعادية سوآءا بالكاش أو الآجل ، أيضاً تذبذب سعر الدولار لديه بالتأكيد تأثير كبير فلذلك دوماً ما يتم التحصيل أول بأول نسبة لأن لدينا بعض الالتزامات مع بعض الشركات وكلما تحصلنا بطرق سريعة كلما تمكنا من توفير الدواء وبالتالي نكون كسبنا ثقة الشركات .

هل الشركة لديها المقدرة لتوفير كل الطلبيات من الأدوية ؟

نحن صراحةً نحاول نوفر كل الاصناف من الدواء وهذه تعد ميزة جميلة جداً في اننا نعمل على توفير كل الاصناف وأيضاً نحاول دوماً توفير الادوية المطلوبة بصورة كبيرة مثل أدوية السكري والملاريا والدربات وخلافها نحن نعتبرها من الادوية الاساسية وهي الان متوفرة لدينا على مدار الشهر ، وهنالك بعض الطلبيات من الادوية النادرة جداً ولم يكون عليها طلب أيضاً نحن نحاول توفيرها كخدمة خاصة .

 

اذاً ما هي الطرق المتبعة في توفير الادوية النادرة ؟

نحن بدورنا نقوم بتوفيرها من بعض الشركات العالمية من خلال تواصلنا مع هذه الشركات خارج السودان نقوم بطلب ما هو مطلوب من دواء وعلى الفور يوصل هذا الدواء بالطرق القانونية ، وهذه هي الادوية النادرة والتي هي في الاصل عليها طلب خاص وفي السابق كانت مثل هذه الادوية والطلبيات تتميز بها صيدليات المك نمر ، نحن في خططنا سوف نعمل على فتح نافذة لتلقي طلبات المواطنين المرضى للادوية النادرة عبر كشكش الطبية لخدمة تقدم للناس بطرق رسمية وقانونية وهذه هي الخطة التي سوف نعمل على تنفيذها في المرحلة المقبلة أيضاً نحن الان لدينا مساعي للحصول على بعض التواكيل ومن النواحي المادية ليس لدينا مشاكل في هذا الجانب .

وماذا عن الادوية التي تدخل بطرق غير قانونية بالتأكيد لديها مخاطر صحية وأمنية نود أن تحدثنا عن مخاطرها ؟

حقيقة الدواء الذي يأتي بطرق غير شرعية وقانونية هو في المقام الاول دواء معترف به في الدولة المنشأة وهو يأتي من كذا دولة جارة والفكرة في جودته لكن يأتي بطرق التهريب وهو عرضة للسخانة وأشعة الشمس هذه هي الخطورة ولكن لابد ان نكون منطقيين هنالك العديد من الشركات انسحبت من سوق الدواء في السودان وأصبحت غير موجودة ، ولكن الدواء الذي يأتي بطرق غير قانونية في الحقيقة ساعد في سد الفجوة وعلاج الناس ولكن نحن نتمنى من الاخوة في المجلس القومي للأدوية والسموم ان يخفف التشدد وان يعمل على تبسيط الاجراءات . والان هذا الموضوع متاح اذا كان هنالك شركة أو مصنع مسجل في أي دولة جارة ومعترف به يسمح من قبل المجلس باستيراد هذه الاصناف من الادوية .

الا تعتقد بأن هذه التساهلات من قبل المجلس سوف تفتح نوافذ لأشخاص ليس لديهم علاقة بالادوية مثل التجار وخلافهم ؟

نحن نتمنى بأن لن تكن هذه المسائل في ايد افراد وكما هو معلوم بأن الادوية التي تدخل بالطرق الغير شرعية يأتي بها أفراد والاخوة في الرقابة مجتهدين في ضبط هذه المسائل لكن من الصعب وضع كنترول لكل البلاد في وضع حرب وظروف معلومة بالنسبة للناس لكن نتمنى من الله أن يسهل الامور ويحقق الامن والسلام والاستقرار وبالتالي سوف تحد من هذه الظواهر وكما هو معلوم بأنه في السابق لم تكون هذه المسائل موجودة ولكن نسبة للظروف التي تمر بها البلاد جعلت مثل هذه الظواهر الدخيلة ولكن نحن نلاحظ بأن المجلس مركز على نواحي الطرق الغير شرعية وهذه هي الخطورة التي يتعرض اليها الدواء من حيث طرق التخزين ودرجة الحرارة ونتمنى من الله أن تحد ظاهرة دخول الادوية المجهولة للبلاد .
نواصل العدد القادم ،، ،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى