أخبار

طرد مئات الأسر من محلية الدبة إلى منطقة صحراوية

متابعات : البلاد  

تواجه مئات الأسر من النازحين في محلية الدبة بالولاية الشمالية التهديد بالطرد وإخلاء مراكز الإيواء، تمهيدًا لإعادة فتح المدارس يوم الأحد التاسع عشر من مايو الجاري، وفق قرار الوالي.
وأبلغ مصدر من النازحين فضل حجب هويته في إتصال هاتفي، أن الأسر تعيش أوضاعًا إنسانية مأساوية، وفي حالة من الحيرة والقلق بعد تلقيهم إنذارا من محلية الدبة بإخلاء 7 مراكز تضم مدارس ثانوية ومتوسطة وأخرى ابتدائية.

وإعتبر أن المنطقة المقترحة، مساكن مشروع الراجحي، غير ملائمة للسكن لكونها في منطقة خلوية نائية عن المدن تقع في غرب القولد وشمال الدبة، غير مأهولة بالسكان، تنعدم فيها خدمات التعليم والصحة، كما لا تتوفر فيها خدمة المياه والكهرباء، وتبعد مسافة طويلة من الطريق الرئيسي ويصعب على المواطنين السير في الرمال الكثيفة للوصول للطريق الرئيسي.

وقال المصدر أن أقل أسرة تضم ثلاثة أفراد بينما تضم الأسر الكبيرة ما بين سبعة إلى ثمانية أفراد، بينهم مرضى وسط الأطفال وكبار السن وسيعانون أكثر إذا تم ترحيلهم لمساكن مشروع الراجحي الزراعي، حال أرادوا التنقل من وإلى مركز المدينة.

وذكر أنهم في مراكز الإيواء أصلًا يعيشون في بيئة سيئة وقال إن المدارس لا تتوفر فيها بنية تحتية إضافة إلى شح الغذاء والدواء وتدني الخدمات، لكنهم تعايشوا مع هذا الواقع غير أنه أفضل بكثير من المنطقة المقترحة للترحيل.
وأشار إلى أن المأساة تكمن في أن المشروع متوقف منذ فتره طويله وأن المنطقة صحراوية جافه ولا توجد مع حلول موسم الصيف ومعروف نوعيه صيف الصحراء وقلة مياه الشرب فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى