أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إثنين من قادة الدعم السريع
متابعات : البلاد
أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم فرض عقوبات على قائدين عسكريين للدعـم السـريع هما علي يعقوب جبريل وعثمان محمد حامد محمد (عثمان عمليات) ، وذلك وفقًا للأمر التنفيذي (E.O.) 14098، بسبب قيادتهما لحملة قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع العسكرية، حسب بيان صادر عن الوزارة.
علي يعقوب جبريل
وأوضح البيان أن علي يعقوب جبريل هو قائد قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع بوسط دارفور لكنه أيضاً قائدا رئيسيًا لعمليات الدعـ.م السـ.ريع في دارفور، بما في ذلك الهجمـ.ات الأخيرة التي تشنها القوات في شمال دارفور، وأن جبريل يقود حاليًا قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع حول الفاشر، وهي آخر مدينة رئيسية تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية في دارفور.
واعتبر البيان علي يعقوب جبريل مشاركاً رئيسياً في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان.
عثمان عمليات
وأضاف البيان أن عثمان محمد حامد محمد (عثمان عمليات) هو لواء في قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع ورئيس العمليات فيها. وقد أدلى ببيانات نيابة عن قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع بعد إنتصارات كبيرة لها وهو جزء مهم من تخطيط عمليات قـ.وات الدعـ. م السـ.ريع، وحسب الأمر التنفذي فقد تم تصنيفه باعتباره قائدًا في قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع، وهي كيان شارك أو شارك أعضاؤه في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان.
تجميد جميع الممتلكات
وبموجب هذه العقوبات حسب البيان ، يتم تجميد جميع الممتلكات والفوائد من ممتلكات الأشخاص أعلاه والتي توجد داخل الولايات المتحدة أو التي يملكها أو يسيطر عليها أشخاص أمريكيون، ويجب الإبلاغ عنها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC). بالإضافة إلى ذلك، فإن أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل فردي أو جماعي، بنسبة 50٪ أو أكثر من قبل شخص أو أكثر محظور عليهم التعامل أيضًا.
كما أن المؤسسات المالية وغيرها من الأشخاص الذين يشاركون في معاملات أو أنشطة معينة مع الكيانات والأفراد المدرجين على قائمة العقوبات قد يعرضون أنفسهم للعقوبات أو يخضعون لإجراءات تنفيذية. وتشمل المحظورات تقديم أي مساهمة أو توفيرأموال أو سلع أو خدمات من قبل، أو إلى، أو لصالح أي منهما ، أو استلام أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من أي من هذين الشخصين، وفقاً للبيان.
الهجوم على الفاشر
وربط بيان الوزارة بين هذه العقوبات والهجمات التي تشنها الدعم السريع على مدينة الفاشر التي بدأت الشهر الماضي، وأدت إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، بمن فيهم أطفال. كما أن حصار قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع لمدينة الفاشر ، بالإضافة إلى القتال الأخير الذي دار بين قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع والقوات المسلحة السودانية، قد عرّض للخطر قرابة المليون مدني سوداني في آخر ملاذ آمن رئيسي في دارفور، وأعاق وصول المساعدات الإنسانية، ورفع من خطر الانتهاكات الجماعية، وقد يقوض جهود السلام للخطر، حسب البيان.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي. نيلسون: “بينما يواصل الشعب السوداني المطالبة بإنهاء هذا الصراع، يركز هؤلاء القادة على التوسع في القتال في جبهات جديدة من أجل السيطرة على المزيد من الأراضي.”
استمرار العقوبات
هذا وجددت البيان عزم الولايات المتحدة مواصلة استخدام العقوبات لدعم عملية السلام واتخاذ إجراءات ضد أي طرف يساهم في استمرار الصراع.”
وكانت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قد حذرت أمس بأن أي طرف يهاجم الفاشر سيتعرض إلى عقوبات مباشرة وفورية.