حقائق صادمة عن إغتيال المحامي صلاح الطيب بآلة حادة في الرأس
متابعات : البلاد
توصل حزب المؤتمر السوداني لحقائق صادمة تتعلق بمقـ.تل المحامي صلاح الدين الطيب موسى، رئيس الحزب بفرعية 24 القرشي بولاية الجزيرة، والذي وجد رأ.سه مفتوحًا عقب نبش القبر بواسطة الطبيب الشرعي يوم الجمعة الماضي.
وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان صحفي تحصل عليه “راديو دبنقا” إنه تم نبش القـ.بر بواسطة وكيل النيابة والطبيب الشرعي الذي تم إحضاره من مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، وحضور ضباط من الأمن والجيش، وأضاف البيان: عندئذ وجد رأسه مفتوحًا حيث يظهر أنه تعرض للضـ.رب بآلة صلبة وحادة نتج عنها فُرجة في الرأس، وعلى إثر ذلك جاء قرار الطبيب الشرعي أن الوفاة حدثت نتيجة تعرض القتـ.يل للتعـ.ذيب.
وتعيد مأساة المحامي صلاح الدين الطيب إلى الأذهان جـ.ريمة مقـ..تل الطبيب علي فضل أول ضحايا النظام السابق، والذي أصـ.يب بآلة حادة “مسـ.مار في الرأس”، أثناء التعـ.ذيب تسببت في وفاته في بدايات تسعينات القرن المنصرم وأشارت أًصابع الاتهام وقتها لتورط د. نافع علي نافع مدير جهاز الأمن وقتها، بينما أكد المعلومة وزير الشباب والرياضة إبراهيم نايل إيدام ونائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي ابراهيم السنوسي في إحدى جلسات محاكمة مدبري انقلاب الثلاثين من يونيو 1989م.
وقال بيان حزب المؤتمر السوداني أن جثمان الفقيد صلاح الدين الطيب وري الثري في موكب مهيب تدافع إليه الصغير قبل الكبير بالمنطقة، وخيم الحزن على أهل المنطقة بأثرها.
وذكر البيان بداية أنه تم اعتقال الفقيد صلاح الدين من منزله معصوب العينين ومقيد اليدين كما تم إلجامه بقطعة قماش من فمه، ورميه في عربة بوكس، أمام أسرته بصورة مهينة مما جعلهم يصابون بالهـ.لع الشديد، وذلك عقب استقباله لهم في ديوان منزله بصورة جيدة، وقال البيان عقب ذلك تم اقتياده رفقة آخرين (نشطاء في العمل الطوعي والخدمي بالمنطقة) إلى المدرسة الثانوية بالعزازي، التي قال بأنه تم تحويلها إلى بيت أشباح، وتم توزيعهم على الفصول التي تم تحويلها الي زنازين.
وأوضح البيان أنه عقب اعتقاله بادر أهله ومعارفه بالذهاب إلى الضابط المسؤول وسؤاله عن حال الفقيد وأسباب اعتقاله، حيث أشار إليهم بأنه فرَّ هاربا ليلة اعتقاله وأنهم لا يعلمون عنه شيئا. وأشار البيان إلى أن الضابط الذي قام باعتقال الفقيد صلاح شخص معروف ومن أبناء المنطقة.
وأبان بيان حزب المؤتمر السوداني بأنه بعد 12 يومًا تم إطلاق سراح أحد النشطاء المعتقلين لدى الاستخبارات العسكرية، والذي كان في حالة يرثي لها جراء تعرضه لصنوف من التعـ.ذيب المستمر من صعق بالكهرباء وتقليم للأظافر واستخدام ما وصفه بالعديد من الأساليب المحـ.رمة أخلاقيًا ودينيًا ودوليًا . ونقل البيان أن الناشط أسرَّ عقب إطلاق سراحه بأيام إلى مقربين منه أنه شاهد الفقيد صبيحة اعتقالهم عند بزوغ الشمس وهو ملقي على الأرض مضرج بالد.ماء وفي حالة من الإغماء التام. واوضح البيان بعد ذلك تواصل الضغط من الأهل والأصدقاء بالمنطقة على المسؤولين في الاستخبارات العسكرية بالإفراج أو الإفصاح عن مكان الفقيد الذين ظلوا يرددون أنه لاذ بالفرار وأنهم لا يعلمون عنه شيئا.
ونوه إلى أنه في صبيحة التاسع من مايو الجاري اجتمع جميع ضباط الأمن والجيش بمختلف شعبهم وقاموا باستدعاء شقيقه، حيث أخبروه أن الفقيد صلاح تعرض للسع من عقرب وبعض الحشرات بالفصل المحتجز به ما أدى إلى وفاته وأن الذين كانوا يحتجزونه أخطأوا حيث قاموا بدفنه في العراء.
غير أنه بنبش القـ.بر بواسطة وكيل النيابة والطبيب الشرعي وجد رأسه مفتوحًا لتعرضه للضـ.رب بآلة صلـ.بة وحادة نتج عنها فُـ.رجة في الرأس، وعلى إثر ذلك جاء قرار الطبيب الشرعي أن الوفاة حدثت نتيجة تعرض الشهيد الى التعـ.ذيب.
وجدد حزب المؤتمر السوداني بولاية الجزيرة، بأن لن يغمض لهم جفن حتى تتم محاسبة مرتكبي هذا الجـ.رم، وتعهد باتخاذ كآفة الوسائل القانونية لتقديم الجناة للعدالة، والعمل على محاسبة كل مرتكبي الجـ.رائم والانتـ.هاكات وتقديمهم للعدالة حتي ترد الحقوق الى أصحابها ويأخذ كل ذي حق حقه. كما أكد على العمل بتمليك جميع المعلومات والحقائق للرأي العام أولًا بأول.