صحفي يوثق معاناة الصحفيين السودانيين مع الحرب
متابعات : البلاد
اليوم العالمي لحرية الصحافة.. قتلٌ وتعذيبٌ وتشريد..!
يصادف اليوم من الثالث مايو/ آذار اليوم العالمي لحرية الصحفية، بعد اعتماده من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة، بتوصية من اليونسكو في العام ١٩٩١م.
يأتي هذا اليوم في وقتٍ تعيش فيه الصحافة والصحفيون أسوأ مرحلة من مراحل العمل، حيث لا حرية ولا أمان، إنما قلق من التربص والموت الذي يحيق بالمهنة من كل مكان.
ومنذ اندلاع الحرب، وبحسب تقرير صادر من نقابة الصحفيين السودانيين، فإن ستًا وعشرين صحيفة توقفت عن الصدور، بعد دمرت الحرب كافة المقار الصحفية، وتوقف عدد ثماني محطات إذاعية بولاية الخرطوم، وتعرض عدد من الصحفيين للموت بواسطة الرصاص والقصف أو التعذيب، بينما تكررت الإعتقالات والمطاردات والتحريض وذيوع خطاب الكراهية ضد الصحفيين والصحفيات، وهو ما يعد إنتهاكا كبيرا لحقوق الإنسان ولحرية الصحافة والتي يقاس عبرها مدى إحترام الدول لكرامة الإنسان وحريته في التعبير.
توقف المؤسسات الصحفية شرد آلاف الصحفيين، بين نازح ولاجئ ومحاصر، مما أضطر عدد كبير منهم إلى ترك المهنة، وهم الذين كانوا يمثلون صوت المقهورين والغلابة، فطالهم القهر أنفسهم،، فغابت معهم شمس الحقيقة، وصار الفضاء فارغًا إلا من أولئك الذين يعملون يدعون إلى الخوف والخراب والموت والدمار والكراهية.
يأتي الثالث من مايو هذا العام، ونحن الصحفيين نعيش بين مأساة الموت والتشريد، وبين ملهاة العابثين بحياة الناس.
وتابع الصحفي في منشور اخر عن معاناة احد الصحفيين وكتب : في اليوم العالمي لحرية الصحافة الزميل محمد بيِّن، والذي تحول إلى سمكرجي: الصحافة مهنتنا المحببة، متى ما استقرت البلد سنعود إليها.
شكرا الزميلة سمر سليمان على الفيديو التوثيقي.
#اليوم_العالمي_لحرية_الصحافة
نصر الدين عبد القادر حسن
صحفي مشرد