رأي

ياسر العطا جاوب كِن تقدر

كتب : خليل محمد سليمان

 

بالنسبة لإطلاق سراح شقيق ياسر العطا انا طرحت تساؤل يحتاج الي اجابة فقط..

سؤال زي سؤال من باع مدني؟

كيف سقطت نيالا، الجنينة، زالنجي، الاحتياطي، اليرموك، لواء الباقير، .. و …و؟

و الاهم.. كيف خرج المقدم البيشي من المعتقل في الدمازين؟

في زول محترم طلع جاوب علي هذه الاسئلة التي يطرحها الشعب السوداني عن بكرة ابيه..؟

ولا عايزننا نسكت و نمشي زي القطيع؟

انا طبعاً داعم للجيش و كنت اتمنى ان تجاوب القيادة علي ايّ مسألة تثير التساؤل حتي لو لم تكن الإجابة مرضية، فالحقيقة تريح الجميع، و تزيد ثقة الشعب في جيشه، الثقة التي اصبحت Big Zero

هاكم دي

الناس الشايفين ياسر العطا مُخلص، و بطل.. اجزم لكم انه بيلعب دوراً قذراً ليس إلا..

ياسر العطا ضمن منظومة تعمل بغرفة يقودها رجل واحد اسمه البرهان..

الناس البقولو دا ما وقت التغيير الم يكن ياسر العطا الرجل المناسب ليقود الجيش و ساعتها سيلتف كل الشعب حوله.. الم يكن مصدر ثقة للناس الخايفين من الذي يأتي بعد البرهان و موقفه من الحرب..؟

بالله كيف تحكمون؟

كان لابد لياسر ان يلعب هذا الدور لكسر حالة التململ، و الاحباط وسط العساكر و الضباط..

في نهاية المطاف البرهان اللص الحرامي العميل الخائن هو قائد الجيش.. يعني ياسر لو نطط، او قلب الهوبة يبقى شغال تحت قيادة البرهان بإرادته، و طوعه.. اذن هو حلقة ضمن هذه المنظومة القذرة..

ما توهموا انفسكم و تشكروا الراكوبة في الخريف..

كسرة..

الدور البيلعبو ياسر اخطر من البرهان و كل المنظومة.. لأنه شغال تخدير، و بنج..

هاكم دي..

فاكرين غياب ياسر بين آخر مرة ظهر فيها بتصريحات و الآن كانت كم شهر..؟

قالوا و العهدة علي الراوي” الدعامة قالوا ليهو كِن ما سديت خشمك بنودي اخوك لي الله..

يعني اجابة ياسر علي سؤالنا بتضرب عصفورين.. تبرر فترة غيابه بعد التصريحات النارية بتاعت وليم روتو، ..و تؤكد حقيقة اطلاق سراح اخوهو..

اخيراً..

إنتو بدل تجتهدوا و تقولوا خليل دا عندو غرض من الكلام دا ما تخلوهم يطلعوا و يجاوبوا و دا الانا ذاتي عايزو.. و كل الشعب السوداني!

هاكم دي..

لو في زول منتظر خير، او إنتصار يقوده جنرال صنعه الماجن اللص الحقير بشة يرجى الله في النقعة.. عشان الكريبة ذاتها سقطت..

ديل كلهم دلاليك، و نعاج.. رضعوا من ثدي الخيانة، و الارتزاق..

الغريق قدام..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى