رأي

بالأسماء الخيانة الكبرى في حرب 15 إبريل

كتب : خليل محمد سليمان

الكل يعرف المقدم البيشي قائد الدعم السريع قطاع النيل الازرق.. الدمازين، سنجة..

عندما إندلعت الحرب تم إستلام كل مقرات الدعم السريع، و آلياته، و تم إعتقال المقدم البيشي..

خاطب اللواء ربيع جنود الدعم السريع و إستسلموا وإنضموا جميعهم الي صفوف الجيش..

في صباح 18 إبريل إستقبلت قيادة الدمازين مكالمة من القيادة العامة طرفها الآخر الفريق خالد الشامي، و اللواء عصام الدروقي من الإستخبارات ..

أمروا قيادة الدمازين بإطلاق سراح المقدم البيشي، و تسليمه كل قواته ليتحرك الي الخرطوم، فلديهم خطة سيقوم بالتسليم في القيادة العامة..

المعلوم ان القيادة العامة لقد تم حصارها بشكل كامل في ذلك التاريخ..

إستلم المقدم البيشي كل قواته في الدمازين زائداً 27 تاتشر بكامل تسليحها من سنجة..

تحرك بهذه القوة صوب الخرطوم بعلم الجيش و تحت حمايته نهاراً جهاراً حتي وصل تخوم الخرطوم ..

المفاجئة سقوط الباقير حيث تم تسليمها إستلام مفتاح بدون أي مقاومة بقيادة العميد مأمون قائد لواء الباقير رجل الفريق محمد عثمان الحسين رئيس الأركان لينضم البيشي إلى الباقير..

الوحدات التي شارك البيشي بشكل رئيسي في إسقاطها..

الدفاع الجوي، الإستراتيجية، اليرموك، جبل أولياء، العيلفون، و أخيراً مدني، شارك في معظم الهجمات على سلاح المدرعات.

كما وعدناكم سنكتب بالأسماء، لان ما حدث من خسائر في الأرواح، و الممتلكات و الأموال شئ مهول لا يمكن بعده المداراة أو الصمت…

“بالبلدي ما عندنا حاجة نخاف عليها”

أتحدى قيادة الجيش أن تخرج علي الشعب السوداني وتبين حيثيات خروج المقدم البيشي الذي كان معتقلاً في قيادة الدمازين، و تفاصيل ذلك و تحركه من سنجة حتى وصل إلى الخرطوم.

كسرة..

ما حدث في مدني و تسليم الجزيرة ما هو إلا رأساً لجبل جليد الخيانة، و الطواطؤ..

حقيقة قلبي يتفطر إشفاقاً علي صغار الضباط، و ضباط الصف، و الجنود وقود هذه الحرب اللعينة التي تقودها قيادة متآمرة بشكل كامل علي الجيش نفسه، و الشعب السوداني..

اخيراً..

لا يزال كل المذكورين في الخدمة، و علي قيادة الجيش، و ما ادراك ما اللواء ربيع قائد الفرقة الاولى المنسحبة من مدني..

هاكم دي..

تربط الفريق خالد الشامي، و اللواء عصام الدروقي علاقة تجارية في الوقود، و الدقيق و الزراعة مع المقدم البيشي في مشاريع بالنيل الازرق..

حسبي الله، و نعم الوكيل..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى