روابط أبناء غرب السودان تتوعد بالرد على التصفيات العنصرية
متابعات : البلاد
حذرت روابط أبناء غرب السودان من مغبة التصفيات العنصرية التى تمارسها الأجهزة الأمنية تجاه أبناء غرب السودان، متوعدة بالرد الحاسم وأنها لن تسكت بعد اليوم.
وقالت الروابط في بيان اليوم الأربعاء لقد ظللنا ـ نحن شعوب غرب السودان مثلنا ومثل بقية مكونات الشعب السوداني ـ نتابع ونعايش بقلقٍ بالغ مجريات هذه الحرب اللّعينة، حال استمرار حرب الكيزان بوتيرتها هذه بعد أن أطلت علينا منها وجوهٌ وأنفاسٌ وممارساتٌ عنصرية بغيضة، ظلت تمارسها الغرف الإعلامية لجهاز الأمن سيئ الصيت، وتُطبّقها أجهزة استخبارات الحركة الإسلاموية ومليشياتها على الأرض، تصفيةً وقتلاً وتنكيلاً وإهانةً لشباب غرب السودان، في دارفور وكردفان ومدني وبورتسودان ونهر النيل والشمالية والنيل الأزرق وبقية بقاع السودان، تحت ذريعة إنتمائهم للدعم السريع وهو إتهامٌ باطل لا يسنده دليل.
وتابعت في بيانها: وصلت جرائم نظام أخوان الشياطين ذروتها في مدني، عندما قام زبانية أمنهم ومليشياتهم بتجميع عمال اليوميات وأصحاب الدرداقات وبائعات الشاي والغلابى من ممتهني المهن الهامشية، واتهامهم بأنهم يتبعون للدعم السريع ومتعاونين معهم، وتمت تصفيتهم بدمٍ بارد، في مجزرةٍ بشعةٍ، راح ضحيتها أكثر من مئتي روح بريئة ، لافتة إلى أن الاستهداف العرقي والمناطقي لم يقف على أهل غرب السودان وحدهم، بل طال مكونات أهلنا البني عامر والحباب من شرق السودان.
ونوهت الروابط إلى انها لا يفوت عليها العلم بهوية هذه الأجهزة الأمنية وهويات أفرادها والذين يمارسون التطهير العرقي والجرائم ضد الانسانية بحق أبناء غرب السودان كافة.
متوعدة في بيانها بقولها أننا قادرون على الوصول إليكم وإستهدافكم إثنياً وعرقياً ولو كنتم في جُدرٍ محصّنة مثلما تفعلون اليوم لولا أخلاقنا وقيمنا وتربيتنا وحرصنا على سلامة السودان ووحدته.. ولكن، في حال تماديكم وامعانكم في الإجرام والقتل، فسنرد لكم الصاع بعشرة أمثاله وعلى الباغي تدور الدوائر.